ما الحيوان الذي له القدرة على تدليك أذنه بأنفه، لأن التكيف الخارجي أو الداخلي يعد من أهم عناصر التعايش التي يحققها الكائن الحي للاستمرار في البيئات التي يقيم فيها، وهذا يعتمد على تطور البيئة التي يعيش فيها. الأعضاء التي كانت تدريجية لملايين السنين في بعض الحيوانات التي عاشت منذ تلك الفترة، ومن بين هذه الحيوانات، هذا الحيوان هو الذي يتميز بخدش أذنيه بأنفه، وفي مقالنا اليوم سنجيب على هذا السؤال تطرح، ومعرفة المزيد عن أعضاء الجسم الخارجية.

أجزاء الجسم الخارجية

تتكون أجسام الكائنات الحية من أعضاء، والأعضاء عبارة عن هياكل معقدة لها وظيفة خاصة، أو عدد من الوظائف لأداءها، وتنقسم هذه الأعضاء من حيث الموقع والوظيفة إلى أعضاء داخلية وخارجية، والأعضاء الخارجية هي تلك التي تعمل كمستشعرات للعالم الخارجي الذي يحيط بالكائن الحي وتنقله إلى الدماغ هو شرح ذلك، لأن الدماغ هو وحدة التحكم المركزية في الجسم، وغالبًا ما يرتبط اسم الأعضاء الخارجية باسم الحواس، ومن أهم هذه الأعضاء الأنف والعينين والأذنين والجلد، وكلها تخبرنا بما يحدث حولنا في العالم المحيط، فمثلاً يخبرنا الأنف عن الروائح ومن خلالها تنفس، وهلم جرا. وينطبق الشيء نفسه على بقية الأعضاء الحسية الخارجية الأخرى.

أي حيوان يستطيع أن يفرك أذنه بأنفه

تختلف أشكال الأنف من حيوان إلى آخر، فبعضها غير واضح وبالكاد يظهر في وجه الكائن الحي كما في أنواع بعض القرود والغوريلا، بينما نجد أن هناك حيوانات أخرى لها أنوف طويلة جدًا، لدرجة أنهم يستطيعون مدها نحو رؤوسهم، حتى يتمكنوا من حك آذانهم بها، وهذا بالطبع هو

  • الفيل

جذع الفيل هو امتداد طويل للشفة العليا لهذا الحيوان البري، فهو امتداد لأنفه، وهو يستخدمه في العديد من الوظائف، وفرك الأذن من خلال الأنف، وهو ما يسمى بالخرطوم، ما هو إلا واحد بسيط الوظيفة التي يؤديها هذا العضو، وتتميز آذان الفيل بأنها كبيرة جدًا، حيث يستخدمها في عدة أشياء أخرى غير السمع، فمثلاً يضبط درجة حرارة جسمه من خلالها في الأيام الحارة.

خرطوم الفيل ووظائفه

الخرطوم عبارة عن امتداد للشفة العليا والأنف في رأس فيل ضخم، والخرطوم أو ما يسمى بالجذع يحتوي على ما يقدر بـ 100،000 عضلة وأوتار بداخله، مما يمنحه مرونة في الحركة وقوة كبيرة جدًا، و هذه الخراطيم في الفيلة قادرة على التمدد والانكماش والتحرك في مجموعة متنوعة من الاتجاهات.

بشكل عام، التنفس ليس الوظيفة الوحيدة التي يؤديها الخرطوم الممتد من الأنف، ولكنه يعمل على التقاط أوراق الأشجار والأعشاب، ودفعها إلى الفم حتى يتمكن الفيل من ابتلاعها وهضمها وتغذيتها، حماية مجرى الهواء من الغبار والأجسام الغريبة، والشرب، والرفع، وإصدار الصوت. التواصل مع الأفراد في الجماعة والدفاع والحماية والاستشعار.

بهذا نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان من هو الحيوان الذي يستطيع أن يفرك أذنه بأنفه، والذي من خلاله أجبنا على هذا السؤال، وتعرفنا أكثر على ما هي الأعضاء الخارجية للكائنات الحية، وماذا هو جذع الفيل ووظائفه.