ما الحكم الشرعي للشماتة في موت الظالم، فالله تبارك وتعالى قد قضى بالموت على الجميع وجعله حقًا لا مفر منه مهما كان الإنسان عاليا مهما كان. عظمة مكانته ومدى رتبته، بغض النظر عن مقدار حكمه على الملك، فلا بد أن تكون هناك نهاية تعيده إلى أصله، إلى الغبار الذي خلقه. خلقه الله تعالى وخلقه، وفي هذا المقال سنتعرف على حكم من يوبخ الظالم بعد موته، وهل يجوز له ذلك في الإسلام

ما الحكم الشرعي للشماتة في موت الظالم

الفرح والشماتة كلاهما من المشاعر التي يشعر بها الإنسان، والتي تتجلى من خلال الأحداث والمواقف التي يمر بها في حياته، مثل الحزن والكبرياء والضيق وغيرها من المشاعر التي خلقها الله تعالى للإنسان ليتفاعل مع محيطه، وفيما يلي نوضح الفرق بين الفرح والشماتة وهما

  • الشماتة هي الفرح والسعادة التي تصيب الروح عندما يرى أن المصائب والأضرار قد أصابت من يعاديه ويكرهه.
  • الفرح هو لذة القلب وفرحه وسعادة، وهي من المشاعر التي تدل على الرضا والراحة، والفرح تعني السعادة، ومشاعر الفرح التي يتوب الإنسان عندما يرى ما هو خير له أو للآخرين.، كالنجاح أو الزواج أو التخرج أو غير ذلك من الأحداث التي قد تمر في حياته. .

حكم الشماتة في موت الظالم

وقد أجازت الشريعة الحكيمة للمسلم أن يفرح بوفاة الظالم وأن يفرح بذلك عند العلماء. وبارك الله تبارك وتعالى المسلمين بإفراحهم بموت أعدائهم ووقوع مصائب عليهم، لا سيما إذا كان في هذه المصائب ما يمنعهم من الأذى والحقد وإلحاق الأذى بالمظلوم. والأبرياء. قال يا أيها الذين آمنوا، اذكروا فضل الله عليكم، وقد تجلت مشاعر الفرح لدى المسلمين في مواقف كثيرة، مثل فرحتهم بوفاة أعدائهم في المعارك والغزوات. في الاحتفال وغيره من المظاهر الكاذبة، بل بحمد الله تعالى أنه جعل الظالمين يحاسبونهم على ما فعلوه وظلموه في عالمهم، فيشكر المسلم ربه على شر هؤلاء الناس. إعفاء المسلمين من ضلالهم وفسادهم وشرهم ومآيدهم، ويتجلى شكر الله تعالى بأشكال عديدة من الدعاء والتعظيم والزكاة، ومن آثار السلف الجليل أن علي بن أبي طالب رحمه الله. رضي عنه ابتهج بقتل الخوارج الذين خرجوا عن شريعة الله تعالى وسنة نبيه، ففرح أهل السنة بوفاة أحد المبتدعين الضالين فهو مباح. على المسلم أن يفرح ويبتهج بموت أعداء الأمة الإسلامية وموت الظالمين الذين يلحقون الأذى بالمسلمين والأبرياء.

حكم الشماتة على موت المسلم

لا يجوز للمسلم أن يموت بموت أخيه المسلم إذا كان صالحاً وعبد الله تعالى ولم يضر بخلقه ولا يؤذيه ولا يظلمه. وهذا غير مقبول إطلاقا، وبدلا من الشماتة ينبغي أن يدعو لأخيه المسلم بالرحمة والمغفرة وينال الجنة بحمد الله تبارك وتعالى، والله أعلم.

هل يجوز التشمت بموت العدو

ومن الفرحة التي تستحق الثناء والشماتة التي تستحق الثناء فرحة موت العدو الكافر الظالم، الذي يتآمر على الأمة الإسلامية، وهو معادٍ صريح، ويهدي حقوق الناس، ويضطهد الأبرياء، ويسبب لهم الأذى. أراحهم من مكائد العدو وظلمه واستبداده وفساده.

ما هي الشماتة المحرمة

والشماتة التي نهى بها الإسلام عن المسلمين هي الشماتة التي تظهر من المسلم إلى أخيه المسلم ذي الصفات الحسنة، فيفرح بما حل به من مصائب ومآسي، وهي الكراهية والبغضاء والحقد الذي يملأ قلبه. والله تعالى أنزل في الحكيم بذكر قوله {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما كسبوا، فقد ظنوا هم.} رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صلى الله عليه وسلم – حرمنا من الشماتة بإخواننا المسلمين، فهذا من الأمور التي تدل على الحسد والبغضاء وتولد الأحقاد والعداوة بين الناس، ويجب على المسلم أن يكف عن مثل هذه الأعمال القبيحة، حتى يصير ما يحدث لأخيه. لن يحدث له.

هل يجوز ذكر مضار الظالم بعد وفاته

يجوز للمسلم أن يذكر مضار الظالم بعد موته، إذا ذكر منهجه وأفكاره وأسلوب حياته لتحذير المسلمين منها، والعمل على كشف فساده وفسده لمن يفعل. لا يعلم ذلك، ولكن إذا سبه بكلام قبيح وأخرى مؤلفة بغير نفع، فهذا لا يحل لمسلم إطلاقا، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في هذه المسألة. “لا تسيءوا إلى الموتى، فإنهم قد حققوا ما عرضوا”. المسلمون شهداء الله عز وجل في الأرض شاهدين على بر الموتى وفسقهم.

لا شماتة على الموت حديث شريف

ليس هناك حديث شريف عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – نصه على أنه لا شماتة في الموت، ولا يوجد مثل هذا الحديث. قال النبي صلى الله عليه وسلم “لا تشمت بأخيك، ليرحمه الله ويمتحنك”.

وها نحن قد وصلنا إلى نهاية مقالنا حكم الشماتة في موت الظالم، وفيه شرحنا حكم الشماتة في موت الظالم والظالم، وذكرنا أدلة الأحكام السابقة. حيث تحدثنا عن الشماتة والفرح والفرق بينهما.