Arabictrader.com – استقرت أسعار الذهب خلال تداولات اليوم الخميس، حيث استفادت السبائك في وقت مبكر من الجلسة من التراجع والعوائد الأمريكية، فيما تنتظر الأسواق العالمية تصريحات محافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول اليوم.
سعر الذهب الآن
ومن حيث التداول، استقرت أسعار العقود الفورية عند المستوى 1.718.14 دولار للأوقية، بعد ارتفاعها بنسبة 1٪ خلال جلستها السابقة، واستقرت أسعار تسليم ديسمبر عند المستوى 1.728.40 دولار للأوقية.
من ناحية أخرى، بالإضافة إلى الذهب، ارتفعت العقود الآجلة بنحو 1.01٪ مسجلة 18.45 دولار للأوقية، كما ارتفعت العقود الفورية بنسبة 0.25٪ إلى 874.30 دولار للأوقية، وكذلك ارتفع السعر الفوري 0.74٪ إلى 2058.77 دولار للأوقية. .
أبرز الأحداث المؤثرة على حركة الذهب
شهد تداول اليوم وتيرة حذرة أعطت الذهب بعض الدعم، حيث ينتظر المستثمرون في الأسواق العالمية قرار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، حيث من المتوقع أن يرفع المركزي الأوروبي قرارات الفائدة بما لا يقل عن 50 نقطة أساس، مع توقعات بأن البنك سيشدد. سياستها بقوة أكبر ورفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.
ومن المقرر أن تدلي محافظ البنك الأوروبي كريستين لاغارد ببعض البيانات في المؤتمر الصحفي الذي سيتبع قرار البنك، لإعطاء بعض التفاصيل والمؤشرات حول الأوضاع الاقتصادية لدول المنطقة وتوقعات البنك للفترة المقبلة، خاصة في ضوء ذلك. من توقعات الركود المتزايدة لاقتصاد المنطقة والتي ستؤثر على الذهب الذي يُنظر إليه على أنه ملاذ آمن للعملة في أوقات الأزمات الاقتصادية.
من ناحية أخرى، استفاد الذهب من التراجع الهامشي لمؤشر الدولار، والذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية أخرى، حيث انخفض المؤشر بنسبة 0.09٪ ليسجل 109.74 نقطة، حيث تعرض لعمليات بيع واسعة النطاق، مما دفعه إلى مستوى 109.50 نقطة في بداية الجلسة نتيجة عمليات جني الأرباح من المراكز العالية التي وصل إليها في الجلسة السابقة.
ينتظر الدولار والذهب على حد سواء خطاب محافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول اليوم خلال مناقشات مؤتمر معهد كاتو، لمزيد من المؤشرات حول قرار البنك بالاجتماع في وقت لاحق من هذا الشهر، وكذلك قراراته في الفترة المقبلة.
أشارت تصريحات بعض مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الأربعاء، إلى أنهم ما زالوا يتوقعون استمرار ارتفاع التضخم لبعض الوقت، مؤكدين استمرار البنك المركزي في رفع أسعار الفائدة، حيث تشير التوقعات إلى ارتفاع 50 أو 75 نقطة أساس.