حل لغز العثور على شيء ما لمهاجمة ضحاياه تعتبر الألغاز “تمرينًا كاملًا للدماغ” لأنها تستخدم كلا الجانبين من الدماغ. الجانب الأيسر من عقلك منطقي ومنهجي ويعمل بطريقة خطية، بينما يكون عقلك الأيمن مبدعًا وبديهيًا. هذا يعني أنه عندما نقوم بعمل أحجية، فإن كلا جانبي دماغنا مطالبان بالتواصل والعمل بشكل متزامن مع بعضهما البعض. بينما نقوم بفرز قطع الألغاز، ووضع خطة، ومحاولة مطابقة القطع، فإننا نزيد وظائفنا المعرفية، ونمارس عقولنا بالكامل، ونساعد في منع التدهور المعرفي. تمارين الدماغ كلها مهمة للغاية، خاصة عندما يكبر الطفل.

أهمية الألغاز للعقل

أظهرت الدراسات أن موضوعًا مثل الرياضيات يتم فهمه بشكل أفضل عندما يمكن للدماغ بأكمله العمل معًا في المهام. تسمح لنا الألغاز بإظهار المزيد من الاهتمام بالتفاصيل وتقليل عدد الأخطاء التي نرتكبها. عند حل اللغز، نحتاج إلى التركيز، خاصة عند إكمال واحدة من عدة قطع أو عندما نقوم بالفرز أو التصنيف، في محاولة للعثور على قطع اللغز الصحيحة. مع استمرارنا في إكمال المزيد من الألغاز، يتم تدريب أعيننا على ملاحظة الاختلافات الصغيرة في اللون والشكل حتى نتمكن من إكمال اللغز بشكل أسرع. تتيح لنا هذه القدرة على ملاحظة هذه الاختلافات الصغيرة أن نكون أكثر دقة وتفصيلاً.

يهاجمون ضحاياهم

في جوانب أخرى من الحياة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر العمل المدرسي، والعمل، والتمارين الرياضية، وما إلى ذلك. حل المشكلات تتطلب منا الألغاز حل المشكلات والتفكير النقدي. يتم استخدام حل المشكلات في كل موقف تقريبًا في الحياة. أثناء قيامنا بعمل أحجية، نحن مطالبون بالتفكير في كيفية حلها، وصياغة واختبار النظريات لحلها، ثم معرفة كيفية إكمال اللغز. الذاكرة تعمل الألغاز على تقوية نقاط الاشتباك العصبي (الروابط بين خلايا الدماغ) مما يساعد على تحسين الذاكرة والحفاظ عليها. عندما نكمل اللغز، نحتاج إلى تذكر القطع والأشكال والأحجام، وأن نتخيل في أذهاننا كيف تتلاءم كل هذه الأشياء معًا. لا تساعد تقوية نقاط الاشتباك العصبي في نمو ذاكرة الطفل فحسب، بل يمكن أن تساعد أيضًا في تقليل فقدان الذاكرة الإدراكية في وقت لاحق من الحياة.

الاجابة

فايروس