خسر الملياردير إيلون ماسك لقب أغنى رجل في العالم، بينما تراجعت ثروة جيف بيزوس بأسرع وتيرة بين المليارديرات، وفقًا لقائمة فوربس السنوية.

وجاء ماسك في المرتبة الثانية بثروة تقدر بـ 180 مليار دولار، خلف الفرنسي برنارد أرنو، رئيس مجلس إدارة مويت هينيسي لويس فويتون، الذي بلغت ثروته 211 مليار دولار.

وفقًا لـ Forbes، زادت ثروة Arnault بأكثر من 50 مليار دولار خلال العام الماضي، بينما انخفضت ثروة Musk بمقدار 39 مليار دولار بسبب الضغوط التي فرضها استحواذه على Twitter.

وقالت المجلة إن استحواذ ماسك على تويتر بقيمة 44 مليار دولار، بتمويل من أسهم شركة تسلا، أثار مخاوف المستثمرين وأدى إلى انخفاض حاد في قيمة أسهم صانع السيارات الكهربائية العام الماضي.

وبينما عوضت تسلا بعض هذه الخسائر هذا العام، لا يزال السهم أقل بكثير مما كان عليه قبل أن يشتري ماسك موقع تويتر، الذي قال الملياردير نفسه إن قيمته تراجعت بنسبة 50٪ منذ أن استحوذ عليها.

من ناحية أخرى، سجل الملياردير “جيف بيزوس” أكبر خسارة بين المليارديرات في قائمة “فوربس”، والتي بلغت 57 مليار دولار، لتتراجع من المركز الثاني إلى المركز الثالث، بعد تراجع حصة “أمازون” بنحو 40. ٪ العام الماضي.

بينما استفاد أرنو من أرباح قياسية العام الماضي حققتها مجموعة السلع الفاخرة التي تضم “لويس فويتون” و “كريستيان ديور” و “تيفاني آند كو”.

أعداد