وكانت صحيفة “ماركا” اهتمت بلقاء المنتخب المصري ضد السنغال في ذهاب الدور الحاسم من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022، والتي انتهت لصالح مصر بهدف صفر.

اهتمت الصحيفة بمواجهة نجمي ليفربول المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، وأكدت أن الانتقام مطبوخ على نار باردة، ويمكن للنجم المصري على الأقل أن يشهد على ذلك خلال الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة للبطولة. مونديال 2022 في قطر للمنطقة الأفريقية.

وأكدت الصحيفة فوز مصر 1-0 في اللقاء بعد أن سددها محمد صلاح كرة صوب المرمى وسددها السنغالي ساليو سيسي في المرمى.

منذ 6 فبراير الماضي، عندما فازت السنغال بلقب أمم إفريقيا على حساب المنتخب المصري بركلات الترجيح، علم رفاق محمد صلاح أنهم سيواجهون خصمهم مرة أخرى في مباراتين فاصلة للتأهل إلى مونديال 2022، وواحد منهم فقط. محمد صلاح أو ساديو ماني سيكون في النهائيات.

وارتدى المنتخب المصري اللون الأحمر في 25 مارس / آذار للتنافس على أحد المقاعد الخمسة المخصصة لإفريقيا، وهذه المرة بفوزه على المصريين أولاً.

وسرعان ما جاءت فرحة المشجعين المصريين المحليين مبكرا في الدقيقة الرابعة بفضل الحظ الذي أفلت منهم بركلات الترجيح في نهائي أمم إفريقيا، حيث أطلق محمد صلاح، الذي كانت لديه دوافع إضافية، تسديدة قوية على ميندي. المرمى، وارتدت الكرة من العارضة وعندما سقطت اصطدمت بساليو سيس الذي سدد الكرة في مرمى فريقه دون أن يتمكن من تفاديها.

تشير الفرحة والاحتفال المصري الذي أقيم حول محمد صلاح إلى فترة شهر ونصف، كانوا خلالها ينتظرون فرصة الانتقام وجهاً لوجه ضد السنغال.

من ناحية أخرى، كان ساديو ماني هو الأكثر نشاطًا على الجانب السنغالي، ورغم اندفاعاته القوية على الجناح إلا أنها لم تنته بإحراز هدف في المباراة.

تسافر مصر لمواجهة السنغال في داكار الثلاثاء المقبل في مباراة الإياب، ويكفي رفاق محمد صلاح بالتعادل أو الخسارة بفارق الأهداف، بشرط ألا تكون الخسارة 0/1 للتأهل إلى مونديال قطر 2022، بينما تحتاج السنغال. للفوز بهدفين أو لعب ضربات الترجيح بالفوز 1/0.