عودة ليونيل ميسي إلى برشلونة لا تبدو سهلة كما يتصور البعض، إذ لم تسر علاقة النجم الأرجنتيني بالنادي الكتالوني على ما يرام مع رحيله الصيف الماضي إلى باريس سان جيرمان، كما أن علاقته بخوان لابورتا لا تزال معقدة.

أراد قائد الفريق الأرجنتيني الاستمرار في برشلونة ورتب عمليا كل شيء لتوسيع علاقته مع كامب نو حتى بعد تقاعده، ومع ذلك، فقد فوجئ بشكل غير سار بأن رئيس النادي لابورتا غير رأيه بين عشية وضحاها، مما أجبر ميسي على توديع برشلونة في أمام العالم والدموع في عينيه.

وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية، إن لابورتا يريد استعادة العلاقة مع مهاجم باريس سان جيرمان، لكنه يعلم أن الأمر معقد للغاية في الوقت الحالي، لكنه يعتقد أن هذه الفكرة يمكن أن تتحقق في المستقبل.

وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الحالي لا توجد علاقة بين الطرفين رغم ما تردد عن اتصال خورخي ميسي والد اللاعب بإدارة النادي لاستطلاع رأيه بشأن عودته، إلا أن الحقيقة هي أن هذا الاحتمال لم يتم النظر فيه في الوقت الحالي.

صحيح أن خروج باريس سان جيرمان على يد ريال مدريد من دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا كان مؤلمًا للغاية، لكن هذا لا يعني أن ليونيل يريد الرحيل عن باريس سان جيرمان.

يعتزم اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا البقاء حتى نهاية عقده لمدة عامين مع باريس سان جيرمان ولم يفكر في العودة إلى برشلونة.

أما بالنسبة لبرشلونة فتمنى عودة الهداف التاريخي لكن في الوقت الحالي تعتبر عملية عقيمة لأن تكلفتها مرتفعة للغاية، إذ لا يعتقد أحد أن باريس سان جيرمان سيسمح لميسي بالرحيل إلى مجانا.

لكن الجميع في برشلونة يتساءلون عما إذا كان سيعود يومًا ما، سواء للعمل كمدير رياضي أو أي منصب آخر، لكن لا يبدو أن عودته ستكون ممكنة كلاعب، نظرًا لتعقيد علاقته مع لابورتا. إلى الحد الذي جعل من المستحيل ارتداء قميص الفريق تحت رئاسة لابورتا.

استقبل مشجعو باريس سان جيرمان ميسي ورفاقه ببرود وهتفوا ضد نيمار وهو في طريقه لتسديد ركلة حرة خلال مباراة بوردو يوم الأحد وطالبوا باستقالة رئيس النادي ناصر الخليفي والمدير الرياضي ليوناردو.

وتعرض النجم الأرجنتيني لصيحات الاستهجان خلال الفوز 3-0 على بوردو في الدوري الفرنسي، وهو ما أثر بشدة على الهداف التاريخي للنادي الكتالوني.

ووقع هداف برشلونة التاريخي الصيف الماضي عقدا مع باريس سان جيرمان لمدة ثلاثة مواسم الصيف الماضي مع اختيار الموسم الثالث.