يقدم السهم موازنة أسعار بنسبة 60٪ للمستثمرين بين بورصتي القاهرة ولندن

شهد سهم البنك التجاري الدولي إقبالاً قوياً في جلسة المزاد قبل بدء تداولات البورصة اليوم الخميس، بعد أن طلبت المؤسسات المصرية نحو مليوني سهم بسعر أعلى من سعر إغلاق جلسة الأربعاء، تصل إلى 61 جنيها للسهم مقارنة بسعر إغلاقه السابق عند 51.20 جنيها.

أشارت تقارير بلومبرج، أمس الأربعاء، إلى وجود فجوة كبيرة بين سعر سهم البنك التجاري الدولي بالبورصة المصرية وشهادة إيداعه ببورصة لندن (LON ).

وأدت جلسة المزاد إلى ارتفاع سهم “البنك التجاري الدولي” بأكثر من 14٪ بمعزل عن السوق، فيما اكتمل التنفيذ بنهاية جلسة تداول اليوم، بقيمة 85.8 مليون جنيه، ليغلق على نفس السعر. مستوى.

تزامن ذلك مع زيادة شهادات الإيداع الدولية للبنك التجاري الدولي ببورصة لندن من 1.16 دولار إلى 1.22 دولار، وباحتساب الفرق بين سعر السهم في بورصة لندن والبورصة المصرية يصل إلى خصم. حوالي 35٪، أو بعبارة أخرى، يوفر سعر السهم في البورصة المصرية فرصة لمراجحة الأسعار. مع مكاسب محققة بنسبة 60٪.

وبعد أن أثارت الجلسة الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات المستثمرين عبر مختلف المنصات، أصدرت البورصة المصرية بيانًا أوضح فيه بعض الحقائق.

قالت البورصة المصرية، إن جلسة مزاد سعر الإغلاق، اليوم الخميس، شهدت إعداماً لأسهم البنك التجاري الدولي في جلسة المزاد، بما يمثل نحو 37٪ من إجمالي قيمة عمليات التنفيذ اليوم.

وأضافت في بيان أن صافي مشتريات المؤسسات الأجنبية بلغ نحو 98.1 مليون جنيه بعد تنفيذ 17 عملية.

وأكدت البورصة أن الإدارة لا تتدخل إطلاقا في تسعير الأوراق المالية في جلسة المزاد، ولا تتدخل في أوامر البيع والشراء، ولا تتدخل في توجيه قوى العرض والطلب، ودورها محدود. للتأكد من أن أوامر البيع والشراء تتوافق مع التشريع الذي يحكم هذا الأمر.

وتابع البيان “من المعروف دوليا وإقليميا ومحليا أن العديد من صناديق الاستثمار والمؤسسات المالية تعيد تقييم الأوزان النسبية للأسهم التي تشكل محافظها كل فترة زمنية، مما قد ينتج عنه بعض عمليات الشراء أو البيع بكميات كبيرة. “

وأشار البيان إلى أن بيع وشراء شهادات الإيداع الدولية تخضع لضوابط واضحة ومستقرة من جميع الجهات المعنية، لضمان سلامة عمليات التحويل.