(رويترز) – أغلق مؤشر الأسهم الأوروبية دون تغيير يوم الجمعة، مسجلا مكاسب للأسبوع السادس على التوالي، حيث عوضت الآمال بتباطؤ وتيرة الزيادات في أسعار الفائدة عمليات بيع واسعة النطاق في الأسهم العقارية، في حين تضرر تجار التجزئة من مخاوف من حدوث زيادة في أسعار الفائدة. موسم التسوق المختلط للعطلات.

سجل المؤشر الأوروبي أعلى مستوى له في أكثر من ثلاثة أشهر في وقت سابق من الأسبوع.

انخفض مؤشر التجزئة الأوروبي بنسبة 0.6 في المائة يوم الجمعة الأسود، الذي يمثل بداية موسم التسوق، على خلفية تفاقم أزمة تكلفة المعيشة وتحول الانتباه إلى كأس العالم لكرة القدم. يعتبر المؤشر من بين القطاعات الأسوأ أداءً في أوروبا، حيث انخفض بنسبة 32 في المائة لهذا العام حتى الآن.

وتراجع مؤشر العقارات 0.9 بالمئة بعدما قاد السوق صعودا في الجلسة السابقة. قادت أسهم قطاع الإسكان البريطانية الانخفاض بعد أن أظهر مسح أن الطلب على إيجارات المنازل ارتفع في بريطانيا في أكتوبر، مع قيام المشترين المحتملين لأول مرة بتأجيل صفقات الشراء.

ومع ذلك، ارتفع مؤشر Stoxx 600 بنسبة 1.7 في المائة هذا الأسبوع على مؤشرات على أن الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) قد يبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة، وبعد نتائج أعمال أفضل من المتوقع لهذا الموسم.

وتراجعت أسهم بنك كريدي سويس 6.6 بالمئة إلى مستوى قياسي منخفض في أعقاب الإعلان عن خطط لزيادة رأس المال وبعد تقرير صدر هذا الأسبوع أظهر نتائج ضعيفة.

ارتفعت أسهم Rockwool بنسبة 4 في المائة بعد أن رفعت Morgan Stanley (NYSE) السعر المستهدف للشركة الدنماركية.

ارتفعت أسهم Elia Group بنسبة 4٪ بعد أن رفعت شركة تشغيل شبكة الكهرباء البلجيكية توقعاتها لعام 2022 وأعلنت خطة إنفاق رأسمالي مدتها خمس سنوات.

(إعداد محمود عبد الجواد للنشرة العربية – تحرير دعاء محمد)