دبي (رويترز) – أظهر مسح شهري أن نشاط الشركات غير النفطية تباطأ في مايو متأثرا بانخفاض الإنتاج والطلبات الجديدة.

انخفض مؤشر مديري المشتريات لبنك الرياض السعودي المعدل موسمياً إلى 58.5 في مايو من 59.6 في أبريل، لكنه ظل أعلى بكثير من مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش وأعلى من المتوسط ​​لفترة طويلة.

انخفض المؤشر الفرعي للطلبات الجديدة إلى 67.3 نقطة في مايو من 69.1 في الشهر السابق، لكنه ظل أعلى بكثير من المستويات المسجلة في المسح لفترة طويلة، والتي تُعزى إلى تحسن ظروف السوق وزيادة العمل في البناء والسفر و قطاعات السياحة والاستثمار الجديد.

قال نايف الغيث، كبير الاقتصاديين في بنك الرياض (تداول)، إن التباطؤ في الاقتصاد النفطي وارتفاع أسعار الفائدة يخلق بيئة صعبة لبعض المؤسسات، لكن معظم الشركات السعودية في حالة جيدة وتتمتع بظروف عمل قوية.

وأضاف أن بيانات مايو مثلت انعكاسًا طفيفًا عن نتائج أبريل القوية، مما يعزز الرأي القائل بأن النشاط الاقتصادي العام متماسك مع دخول أشهر الصيف.

انخفض المؤشر الفرعي للإنتاج إلى 61.7 في مايو من 64.4 في أبريل، وهو أبطأ وتيرة للنمو حتى الآن في عام 2023. مع نمو التوظيف حيث واصلت الشركات في جميع القطاعات تعيين موظفين جدد، فإن تكلفة التوظيف في القطاع غير النفطي زادت أيضًا بأسرع ما يمكن. وتيرة مايو.

يلقي العدد الكبير من الشباب الضوء على التحديات التي يواجهها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في خططه لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط وخلق فرص عمل للمواطنين. يشكل أولئك الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا 63 في المائة من مواطني المملكة.

وقال الغيث إن النظرة المستقبلية للأعمال على مدى عام من الآن قد انخفضت بشكل طفيف، لكنها لا تزال تشير إلى التفاؤل بشأن الإنتاج المستقبلي.

(تغطية راشنا أوبال – إعداد أميرة زهران للنشرة العربية – تحرير محمود رضا مراد)