من محمد ادريس

(رويترز) – تفوق أداء المؤشر الرئيسي المصري على باقي مؤشرات الأسهم في المنطقة يوم الأربعاء ليغلق على ارتفاع، فيما تراجعت البورصة، مع تراجع أسهم القطاع المالي وقطاع البتروكيماويات (تداول).

على الرغم من ارتفاع الأسهم الآسيوية ليل الثلاثاء بعد مكاسب وول ستريت، كانت بقية الأسواق مضطربة وانخفضت معظم مؤشرات الأسهم الأوروبية.

وأغلق المؤشر الرئيسي في سوق دبي للأوراق المالية على ارتفاع بنسبة 0.7 في المائة، مع صعود شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (DFM ) (du) بنسبة 0.8 في المائة. وقفز سهم العربية للطيران (سوق دبي المالي) 2.1 بالمئة.

كان سهم إعمار العقارية (DFM ) أكبر الرابحين على المؤشر، حيث ارتفع 2.1 في المائة بعد أن عدلت وكالة التصنيف الائتماني موديز توقعاتها للسهم من سلبية إلى مستقرة.

وهبط المؤشر الرئيسي في السوق المالية السعودية 0.5 بالمئة، مع هبوط سهم مصرف الراجحي (تداول) 1.2 بالمئة، وتراجع سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 1.9 بالمئة.

وفي سوق أبوظبي هبط المؤشر الرئيسي 0.3 بالمئة مواصلا خسائره للجلسة السادسة مع هبوط سهم Vertiglobe أكثر من اثنين بالمئة.

لكن أسهم إنترناشونال هولدينجز ارتفعت بنسبة 0.2 في المائة بعد أن قررت وحدتها آي إتش سي فود هولدنجز شراء حصة قدرها 25 في المائة في إنفيكتوس تريدينغ.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.9 في المائة، وهو أكبر ارتفاع يومي منذ 13 يوليو، مع صعود البنك التجاري الدولي 1.6 في المائة. وقفزت أسهم المجموعة المالية هيرميس (EGX) 4.6 في المئة.

وفي بورصة الدوحة، أقفل المؤشر الرئيسي للأسهم القطرية مستقرا.

(من إعداد لبنى صبري للنشرة العربية – تحرير وجدي الألفي)