من عتيق شريف

(رويترز) – أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على انخفاض يوم الثلاثاء مع تضاؤل ​​شهية المستثمرين للمخاطرة بسبب مخاوف الركود وتقلب أسعار الطاقة، وتصدر المؤشر القطري الخاسرين في المنطقة.

تراجعت الأسهم الآسيوية للجلسة السابعة على التوالي بعد أن ارتفعت أسعار الطاقة الأوروبية مرة أخرى، الأمر الذي أثار مخاوف من الركود ورفع عوائد السندات، بينما هبطت إلى أدنى مستوى لها في 20 عامًا.

ارتفعت أسعار الغاز في الاتحاد الأوروبي بنسبة 13 في المائة ليل الاثنين، لتصل إلى ذروة قياسية.

وتراجع المؤشر القطري 1.5 في المائة، مع تراجع معظم الأسهم على المؤشر، بما في ذلك بنك قطر الوطني، أكبر بنك خليجي، الذي هبط 3.2 في المائة.

قال أحمد فؤاد، رئيس المبيعات في إمبوريوم كابيتال، إن المستثمرين تحركوا للحفاظ على مكاسبهم، مضيفًا أنه على الرغم من ذلك، فقد تجد السوق بعض الدعم من ارتفاع الأسعار.

وتنازل عن مكاسبه ليغلق منخفضا 1.1 في المئة مع هبوط سهم مصرف الراجحي (تداول) واحد في المئة وسهم الشركة في الصناعات الأساسية (سابك) بأكثر من اثنين في المئة.

وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي في دبي 0.5 بالمئة متأثرا بانخفاض 1.4 بالمئة في بنك دبي الإسلامي.

وأغلق مؤشر بورصة أبوظبي منخفضا 0.2 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشر القيادي في البورصة المصرية 1.1 في المائة.

ويتعرض المؤشر المصري، الذي تكبد خسائر تجاوزت 15 في المائة حتى الآن هذا العام، لضغوط بسبب التراجع الحاد في حيازات المحافظ من قبل المستثمرين الأجانب وارتفاع تكاليف واردات السلع الأساسية، خاصة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.

(من إعداد محمد فرج للنشرة الإخبارية العربية – تحرير وجدي الألفي)