الكويت (رويترز) – أغلقت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على انخفاض حاد يوم الأحد متأثرة بالأسواق العالمية التي تراجعت يوم الجمعة بعد صدور أرقام التضخم الأمريكية في مايو أيار.

وأغلق مؤشر السوق الكويتي الأول منخفضا بنسبة 2.1 في المائة، والسوق الرئيسي 50 بنسبة 1.6 في المائة، والسوق الرئيسي بنسبة 1.1 في المائة، ومؤشر السوق العام بنسبة 1.9 في المائة.

وأغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض حاد يوم الجمعة، وسجلت أكبر انخفاض أسبوعي بالنسبة المئوية منذ يناير، حيث أظهر تقرير وزارة العمل الأمريكية أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة واحد بالمائة الشهر الماضي بعد ارتفاعه بنسبة 0.3 بالمائة في أبريل.

قال رائد دياب، نائب رئيس الأبحاث في كامكو إنفست، لرويترز إن انخفاض يوم الأحد نتج عن التأثير السلبي لمعنويات المستثمرين في سوق الكويت للأوراق المالية على البيانات الأمريكية والقلق المتزايد من زيادة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

وأضاف دياب أن المستثمرين ما زالوا قلقين من تأثير الحرب على روسيا وتعطيل سلاسل التوريد إضافة إلى أزمة الغذاء العالمية، مشيرا إلى أن بورصة الكويت “جزء من العالم”.

وقال إن مقومات الاقتصاد الكويتي ما زالت متينة، وارتفاع أسعار النفط يرفع التوقعات بتحقيق فائض في الميزانية، مما يدعم المزيد من الإنفاق الحكومي على المشاريع التي تعود بالنفع على شركات القطاع الخاص والمستثمرين، مشيرا إلى أن شهية المستثمرين الأجانب للشراء تقوم على أساس حقائق متينة للاقتصاد الكويتي.

وانخفضت أسهم بيت التمويل الكويتي 3 في المائة، وشركة أبناء علي الغانم للسيارات 1.9 في المائة، وزين (تداول) للاتصالات المتنقلة 1.2 في المائة، والبنك الأهلي المتحد البحريني 3.4 في المائة.

وتراجعت أسهم أجيليتي للمخازن العامة 1.6 بالمئة والاستثمارات الوطنية 4.8 بالمئة والعقارات الكويتية 4.6 بالمئة.

وبلغت قيمة التداول 51.8 مليون دينار، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 169.6 مليون سهم.

(التغطية الصحفية للنشرة العربية أحمد حجاج – تحرير دعاء محمد)