الكويت (رويترز) – أغلقت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على ارتفاع يوم الثلاثاء، لتنعش الآمال في وضع حد لسلسلة التراجعات التي حدثت في الأيام الماضية.

وأغلق مؤشر السوق الأولية مرتفعا بنسبة 1.27 في المائة، وارتفع السوق الرئيسي بنسبة 1.13 في المائة، وبلغ السوق الرئيسي 0.5 في المائة، وبلغ مؤشر السوق العام 1.1 في المائة.

وارتفعت الأسهم القيادية، لا سيما أسهم البنوك، حيث أضاف بيت التمويل الكويتي 1.9 في المائة، وزاد سهم بنك الكويت الوطني 0.3 في المائة، والبنك الأهلي المتحد البحريني 2.4 في المائة.

وقال المحلل المالي عبد الله الزامل لرويترز إن موجة الانخفاضات السابقة كانت حادة ومن الطبيعي أن تتبعها حركة في الاتجاه المعاكس، مشيرا إلى أن المخاوف من تأثر البورصة الكويتية سلبا بالاقتصاد العالمي ما زالت قائمة.

وقال “هناك مخاوف من حدوث تضخم عالمي مصحوب بركود … نحن جزء من العالم والكويت دولة مستوردة.”

وأوضح أن التضخم العالمي يرفع تكلفة المشاريع الكويتية خاصة الحكومية منها مما يؤثر على ربحية الشركات التي تنفذ هذه المشاريع وبالتالي يقلل من شهيتها لتنفيذ المزيد من المشاريع والاقتراض من البنوك مما يؤثر في النهاية على القطاع المصرفي وهو القطاع المصرفي. المحرك الرئيسي لبورصة الكويت.

وأشار إلى أنه على الرغم من بقائها مرتفعا مما يعني توفير سيولة كبيرة للدولة فإن “النظرة المستقبلية متشائمة لنمو الشركات” سواء تلك العاملة في الكويت أو الشركات الكويتية العاملة في الخارج.

وارتفعت أسهم زين (تداول) للاتصالات المتنقلة بنسبة واحد في المائة، وأجيليتي للتخزين العام بنسبة 1.5 في المائة، والاستثمارات الوطنية بنسبة 6.4 في المائة، ومجموعة الصناعات الوطنية القابضة بنسبة 3.4 في المائة.

وتراجع سهم ميزان القابضة 2.4 في المئة وطيران الجزيرة 1.6 في المئة والقرين للبتروكيماويات 0. في المئة.

(التغطية الصحفية للنشرة العربية أحمد حجاج – تحرير أحمد ماهر)