الرياض (رويترز) – قال راي بيزيلي نائب الرئيس للأعمال الدولية في لوكهيد مارتن (رمزها في بورصة نيويورك) لقناة الشرق التلفزيونية يوم الثلاثاء إن الشركة ستستثمر أكثر من مليار دولار لتوطين الصناعات الدفاعية في البلاد.

نُقل عن بيزيلي قوله إن الهيئة العامة للصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية وشركة SAMI لديهما خطط بمئات الملايين من الدولارات وأن شركة لوكهيد مارتن ستنفق أكثر من مليار دولار لدعم الصناعة المحلية في المملكة العربية السعودية.

الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية هي الجهة المنظمة للصناعة العسكرية في المملكة، والشركة السعودية للصناعات العسكرية هي شركة دفاعية مملوكة للدولة.

حددت المملكة العربية السعودية لنفسها أهدافًا طموحة لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط الذي يمد الغرب، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي تعد المملكة أحد المشترين الرئيسيين للأسلحة منها.

مع تخصيص المملكة لأكثر من 45 مليار دولار للإنفاق العسكري في عام 2022، جعلت الرياض تطوير الصناعة المحلية أمرًا أساسيًا لخطة تحول بمليارات الدولارات أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة، والمعروفة باسم رؤية 2030.

ورفض بازيلي الكشف عن تفاصيل الاتفاق. وقال إن شركة لوكهيد مارتن تتطلع للاستثمار في العديد من الفرص مع الشركات المحلية والجهات الحكومية لتأسيس بعض صناعتها في المملكة.

قالت الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية، الإثنين، إنها تعمل مع شركة لوكهيد مارتن لتصنيع بعض أجزاء نظام الدفاع الصاروخي ثاد.

أوضح بيزيلي أن شركة لوكهيد مارتن لديها عقود كبيرة مع المملكة العربية السعودية. بالإضافة إلى التعاون في تصنيع الأجزاء، فإنها تريد إدراج المملكة في سلاسل التوريد العالمية وإنشاء سوق للتصدير. وقال إن عائدات دول الخليج العربي بلغت أربعة مليارات دولار في 2022، دون أن يقدم رقمًا أحدث.

قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي يوم الاثنين إن الرياض جذبت استثمارات بقيمة 81 مليار ريال (21.6 مليار دولار) في القطاع الصناعي في عام 2022.

(تغطية صحفية ليليان وجدي – إعداد محمد محمد الدين للنشرة العربية – تحرير دعاء محمد)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.