لم يقر مشركو العرب بوجود الله .، سوف نتأكد إذا كان هذا الكلام صحيح أو خطأ، فأن المشرك هو مصطلح وارد في الفقه الإسلامي ، ويطبق على نوع من الناس لبيان نوع ودرجة الدين الذي ينخرطون فيه، والمشركون العرب هم المشركون البدو الذين كانوا عندهم زمن رسول الله، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على صحة العبارة المطروحة اعلاه.

لم يقر مشركو العرب بوجود الله .

المشركون مصطلح شرعي يسميه الناس الذين يعبدون الله – سبحانه – لكنهم تقاسموا إلهًا آخر مع إله آخر للرب، وقد ورد في كلام الله تعالى {والذين أخذوا منه بغير أوصياء. بما نعبد والله لله بينهما في ما يختلفون فيه، فإن الله لا يقود الكاذبين والكافرين إلى الصراط المستقيم}، وبناءً على ما تقدم نستنتج أن الإجابة الصحيحة عن هذا السؤال هو،

  • بعبارة خاطئة، كانوا يعبدون الله ويعبدون الأصنام بحجة القرابة أو الشفاعة.

عبادة الأصنام لدى العرب

كان العرب القدامى يعبدون الله القدير، لكنهم ربطوا الأصنام بعبادته، وحجتهم في ذلك هي طلب القرابة مع آلهتهم الأولى والشفعاء لهم كما يزعمون “هؤلاء هم شفيعتنا عند الله”.

بهذا الكم الهائل من المعلومات ننهي هذا المقال بعنوان، لم يقر مشركو العرب بوجود الله، فبعد أن أجبنا عن هذا الاستفسار، تبحرنا الحديث عن عبادة الأصنام عند العرب القدامى.