القاهرة (رويترز) – تراجعت مبيعات المصرية لثلاث سنوات الصادرة يوم الثلاثاء إلى 1.09 مليون (35332 دولارًا) بعد أن امتنعت الحكومة عن زيادة العائد الذي طلبه المستثمرون القلقون من احتمال قرب انخفاض قيمة العملة.

وتلقى البنك المركزي 26 طلبا بقيمة 5.77 مليار جنيه بمتوسط ​​عائد محتمل 24.15 في المائة في مزاد يوم الاثنين، لكنه لم يقبل سوى طلب واحد بعائد 21.7 في المائة.

ولم يتغير العائد المقبول عن عرض مماثل في 21 مارس عندما بيعت سندات بقيمة 5.06 مليار جنيه، على الرغم من رفع سعر الفائدة على الودائع لليلة واحدة 200 نقطة أساس إلى 18.75 في المائة يوم الخميس.

يقول المحللون إن المستثمرين يؤجلون شراء السندات لأنه من المتوقع أن تبدأ عوائد سندات الخزانة في الارتفاع قريبًا لتتوافق مع الزيادة في أسعار الفائدة الليلية.

وقال البنك المركزي إنه رفع أسعار الفائدة للمساعدة في كبح التضخم المتصاعد الذي قفز إلى 31.9 بالمئة في فبراير شباط.

يقول المحللون إن الضغط يتزايد على العملة لخفض قيمتها بعد أن تراجعت في السوق السوداء في الأسابيع القليلة الماضية، على الرغم من انخفاض سعرها الرسمي إلى النصف خلال العام الماضي.

قال مصرفيون وتجار إن السعر الرسمي للجنيه تغير قليلاً خلال الأسابيع الأربعة الماضية عند 30.9 للدولار، بينما تراوح سعر الدولار في السوق السوداء بين 36 و 37 جنيهاً للدولار.

(الدولار = 30.8500 جنيه مصري)

(تغطية باتريك وار – إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)