لماذا يدعو الدين الاسلامي الى التسامح والتعاون، وقد أرسى الدين الإسلامي أسس العديد من القيم والصفات، وشجع المسلمين على التمسك بها والالتزام بها حتى يتمكن المسلم من الالتزام بأعرافه، ومن خلال هذه المقالة على ؛ سنتعرف على مفهوم التسامح والتعاون وتأثيرهما على المجتمع والفرد، وسنسلط الضوء على سؤال المقال.
ما مفهوم التسامح والتعاون
التسامح والتعاون من الفضائل والقيم التي دعا إليها الإسلام ودعا إليها، بل وقامت عليها:
- التسامح وهو الغفران والتسامح، وتجاهل السب والصبر على الجاني، والصفح عند فقده الرغبة في إيذائه أو الرد على إهانته، وهذا من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم. قال تعالى {اغفروا وارحموا حتى يأتي الله بأمره}.
- التعاون التعاون هو مشاركة شخصين أو أكثر لتحقيق هدف معين، من أجل تنمية جماعة وتحقيق أهداف مشتركة تعود بالنفع على الفرد والمجتمع، وهذه هي الفضيلة التي يدعو إليها الدين الحنيف. {وتعاونوا في البر والتقوى، ولكن لا تتعاونوا في الأمانة والإخلاص المتبادلين.}.
لماذا يدعو الإسلام إلى التسامح والتعاون
إن الدين الإسلامي يتطلب كل ما يدعم أركانه. يقوي أواصر المسلمين، ويزيد من تمسكهم بدينهم ودفاعهم عنه، ويوحدهم إيمان لا يتأثر بمؤامرات حُضِرت له في العتمة، حتى لا يُتفرق بينهم ويزرع العداء والبغضاء بينهم, أسباب دعوة الدين الإسلامي للمغفرة والتسامح:
- لأنه يظهر أهمية المجتمع، فإن المسلمين مثل جسد واحد.
- ولأهمية اللقاء، فإن العلاقة الكاملة والمترابطة بين المسلم وأخيه.
- التعاون على الأرض وإعادة الإعمار.
- الحصول على رضا الله ومراعاة الآيات والأحاديث الواردة في القرآن والسنة، والدعوة إلى التعاون والتسامح.
- الشعور بالراحة والثقة.
- تعميق وتقوية الروابط بين المسلمين.
ما أثر التعاون والتسامح على الفرد والمجتمع
التأثير على الفرد والمجتمع:
- تحقيق السلام والأمن.
- تنمية الفكر والسعي للعدالة وغرس الثقة بالنفس.
- تعزيز التعاون والتضامن.
- تعلم ضبط النفس وقمع المشاعر السيئة.
- تنمية التسامح والتعاطف والرحمة والرحمة.
من أهم العبارات عن التسامح والعفو
حيث أن التسامح والعفو من شيم الرجال الأقوياء، بينما حمل الأحقاد والضغينة بشكل مستمر تجاه أصغر المواقف إنما ينبئ عن الضعف في الشخصية, ومن خلال الفقرة التالية سوف نبين لكم أبرز العبارات عن التسامح وهي كالتالي:
- وقد عملت بشكل كبير حتى أصل إلى الوقت الذي اتمكن فيه أن أفرض سيطرتي وأنتقم، وعندما وصلت إلى هذه المرحلة سامحت.
- نعم سامحت كلّ من أساء لي، والسبب لأن الحياة قصيرة ولا تستحق منّا أن نعيشها ونحن نعادي بعضنا البعض.
- أن أصعب موقف في الحياة هو أن تتعرض إلى الأذى من شخص عزيز عليك، وأن قوتك الحقيقية تكمن في مسامحته.
- في بعض الأحيان يكون التسامح العلاج الأقوى للنفسية، فالانتقام لا يجلب لنا الراحة التي نشعر بها عندما نسامح.
- وأن التسامح هو الخلق العظيم الذي يتحلى به الأقوياء، فيجعلهم يصفحون عمّن أخطأ في حقهم ويتغاضون عنه.
هنا؛ تنتهي هذه المقالة بموضوع ؛ لماذا يدعو الدين الإسلامي إلى التسامح والتعاون كما تعرفنا على مفهوم التسامح والتعاون وألقينا الضوء على تداعيات الالتزام بالتعاون والتسامح وبينا لكم من أهم العبارات عن التسامح والعفو ووضحنا لكم ما أثر التعاون والتسامح على الفرد والمجتمع