لماذا يختار الميت الصدقة لو عاد للدنيا ,من حيث درجة أهميته لدى المسلمين وتساؤلات متكررة عنه خاصة بعد شهر رمضان المبارك حيث تكثر الصدقات وعباداتهم، وفي هذا المقال نورد شرحاً وافياً ولأسباب اختيار الصدقة في هذا الصدد، بالإضافة إلى شرح أهم فوائد وثمار الصدقات، سنشرح أيضًا صحة هذا المعنى أو الاختلاف حوله.

لماذا يختار الميت الصدقة لو عاد للدنيا

تحتل الصدقة مكانة كبيرة في الدين الإسلامي، فهي من علامات الإيمان التي يقترب بها الإنسان من ربه. هذه العبادة مذكورة على وجه التحديد في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث الشرفية. وحثتنا النصوص الدينية على الاستمرار في الصدقة طلبا لإرضاء الله بغير رياء، ومن علماء المسلمين، أهمية الصدقة وأثرها على الفرد والمجتمع، وتحدث كثير منهم عن ثمار الصدقة في الآخرة، حيث قال إنها العبادة أن الميت يريد العودة إلى الحياة ليبقى على قيد الحياة، وقد أشار العلماء إلى أن سبب اختيار الصدقة هو

  • قال أهل العلم لم يذكر الميت الصدقة إلا لما رآه في عملها بعد موته.

صدقة

وقد تحدث كثير من علماء الإسلام عن فوائد الصدقات وثمارها في تطهير النفس وتحريرها من عبودية المال والدنيا، كما أشار العلماء إلى فائدتها في شفاء المريض عند الزكاة.

  • تفتح احدى ابواب الجنة.
  • احسن الحسنات مع الله.
  • أخرج مالكك من النار يوم القيامة.
  • تغفر الذنوب وتفدي السيئات.
  • فرِّق بين المنافق والمؤمن، فهذا من علامات التقوى.
  • شفاء المرضى وشفائهم.
  • منع الغرق والحرق والسرقة.

هل يصح القول إن الميت يختار الصدقة إذا عاد إلى الدنيا

ويرى بعض العلماء أن الميت إذا عاد إلى الدنيا يختار الكثير من الصدقات ويديمها، ويرجعون سبب ذلك إلى الأثر الكبير الذي رآه منها بعد وفاته، لكن يختلف معهم بعض العلماء، الذين يرون سوء الفهم هذا ويدعون أن آية القرآن التي تتحدث بهذا المعنى تحدثت عن قيمة الصدقة وعظمتها، لذلك يذكر الله تعالى عباده بالموت ليخيفهم من وقت الندم. لا تجلب الفائدة. حتى يتمكنوا من زيادة صدقاتهم في الدنيا قبل أن يندموا عليها في الآخرة.

بهذا يختم مقالاً بعنوان “لماذا يختار الميت الصدقة إذا عاد إلى الدنيا”، بعد أن تبين لماذا كان المتوفى هو من اختار الصدقة على أي عبادة أخرى، وأهم فوائد وثمار الصدقة للصالحين. يعطي في حياته. وتوقف بعد وفاته.