من المرجح أن يعمل 6 من أصل 9 محللين على استقراره مع تباطؤ التضخم وانتظار مرور سعر الفائدة

ستاندرد تشارترد رفع الجنيه وخفضه ضروريان، لكنهما غير كافيين لحل أزمة السيولة الأجنبية

HC رفع الفائدة بنسبة 1٪ يعزز جاذبية الدين المحلي للمستثمرين الأجانب

تتجه توقعات بنوك الاستثمار إلى تثبيت أسعار الفائدة في اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المقرر عقده غدا الخميس، مع الحذر من أن هناك فرصة لارتفاع استباقي لاحتواء الانخفاض الرابع المتوقع لقيمة الجنيه وتداعياته.

من بين 9 محللين وبنوك استثمارية اتصلت بهم البورصة أو حصلت على سنداتهم، توقع 3 فقط ارتفاع سعر الفائدة، وهم “ستاندرد تشارترد” و “إتش سي” و “كابيتال إيكونوميكس”، بينما توقع 3 التثبيت، وبالتحديد Prime Investment Bank و Hany Genena المحاضر. في الجامعة الأمريكية و “هيرميس”، فيما يعتقد محللو “العربية أون لاين”، منى بدير، المحللة في أحد البنوك، و “سي آي كابيتال” أنه سيكون هناك تثبيت للاهتمام سواء في الاجتماع الحالي أو المقبل. يحبس الأنفاس، ويقيس تأثير القرارات السابقة، ويبطئ نمو السيولة المحلية وعرض النقود.

توقع بنك ستاندرد تشارترد قيام البنك المركزي برفع سعر الفائدة بنسبة 1٪ للمرة الأخيرة خلال الاجتماع المقبل، بعد رفعه بنسبة 10٪ منذ بداية الأزمة الاقتصادية بعد اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وأضاف أن زيادة الفائدة وتعديل سعر الصرف لن يكونا كافيين لوقف التدهور في صافي عجز الأصول الأجنبية الذي اتسع بشكل كبير بعد كل مرة يتم فيها تخفيض قيمة الجنيه.

وأوضح أن السيولة بالعملة الأجنبية بحاجة إلى التحسن، خاصة من خلال زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة ومبيعات الأصول قبل تصفية السوق الموازية.

وحذر من الانخداع بالتباطؤ المؤقت للتضخم العالمي والمحلي وتثبيت سعر الفائدة، حيث يعتقد محللو البنك أنه سيرتفع مرة أخرى من الآن فصاعدا ليبلغ ذروته عند مستويات بين 35٪ و 40٪ في الثلث. على خلفية اتساع الفجوة بين السعرين الرسميين والسوق الموازية لسعر الصرف.

وأضاف أن التدفقات الدولارية، ورفع سعر الفائدة، وخفض سعر الصرف، ضرورية لإدارة توقعات الفائدة والتضخم.

وتوقعت وحدة أبحاث الأوراق المالية في “إتش سي” أن يقوم البنك المركزي برفع أسعار الفائدة بنسبة 1٪، وأن يرتفع معدل التضخم مرة أخرى بنسبة 1٪ على أساس شهري في مايو، بعد الزيادة الأخيرة في أسعار الديزل والزيادات في أسعار المواد الغذائية.

قالت هبة منير، محللة الاقتصاد الكلي في HC، إن التباطؤ الأخير في معدل التضخم قصير الأجل سيبلغ 30.2٪ خلال النصف الثاني من العام الجاري.

وأوضحت أن رفع الفائدة بنسبة 1٪ في ظل اتساع فروق التضخم مع أمريكا إلى 29.1٪ في الربع الثاني مقابل 24.2٪ في الربع الأول، وزيادة تكلفة تأمين الديون لمدة عام إلى 25٪ مقارنة بـ. 6.18٪ ترفع الفائدة على أذون الخزانة لأجل عام إلى 27.5٪.

وبينت أن هذا ينتج عنه معدل فائدة حقيقي بعد عام 6.57٪، بناء على حساباتهم، باحتساب ضريبة 15٪ للمستثمرين الأمريكيين والأوروبيين، و 16.5٪ معدل تضخم متوقع في مايو 2024، مقابل 3.63٪ حقيقي. سعر الفائدة بعد عام الآن.

وقالت إن ذلك قد يجعل الاستثمار في أدوات الدين الحكومية أكثر جاذبية، خاصة مع تراجع التوقعات برفع سعر الفائدة بشكل كبير على المدى القصير من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بالإضافة إلى توسع صافي مطلوبات القطاع المصرفي في بالعملة الأجنبية، وبعض التأخير في برنامج بيع بعض الأصول المملوكة للدولة والقطاع. عام.

وأضافت “الجانب السلبي لزيادة الفائدة هو ارتفاع تكلفة خدمة الدين، لكنهم يرون ضرورة سد الفجوة في صافي الدخل بالعملة الأجنبية من خلال جذب المزيد من الاستثمار في أدوات الدين”.