لماذا لا يحدث الحمل بالرغم من التبويض الجيد يعاني الكثير من الأزواج الصغار من مشكلة تأخر الحمل بالرغم من الإباضة الجيدة ومواعيد الحيض المنتظمة. بالحديث عن الإباضة، من المثير للاهتمام إبراز سبب عدم حدوث الحمل على الرغم من الإباضة الجيدة، مع توضيح مجموعة التوصيات الطبية لزيادة فرص الحمل.

لماذا لا يحدث الحمل على الرغم من الإباضة الجيدة

تأخر الحمل لفترة طويلة، بالرغم من عدم انتظام الدورة الشهرية نتيجة الإباضة الجيدة، هي مشكلة شائعة يعاني منها الكثير من الأزواج، وتحدث للأسباب التالية

  • السمنة زيادة الوزن المفرطة أو حتى النحافة المفرطة تؤدي إلى قصور حاد في بعض الأعضاء، وخاصة تلك المسؤولة عن الإخصاب الناجح. ثم تأخر ظهور الحمل.
  • التمارين الرياضية تساعد التمارين الرياضية على تنشيط الدورة الدموية في الجسم، إلا أن التمرينات الرياضية الشديدة والمستمرة تؤثر سلبًا على المرأة وتمنعها من الحمل.
  • المواقف غير الصحيحة هناك العديد من المواقف غير الصحيحة أو غير الصحية أثناء العلاقة الزوجية التي تمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة ؛ ثم فشلت عملية الإخصاب.
  • النظام الغذائي غير السليم إن تناول الأطعمة غير الصحية مع الإفراط في تناول القهوة يؤدي إلى اضطراب أجهزة الجسم المختلفة، ومن ثم التوتر والقلق، مما يمنع حدوث الحمل الطبيعي.
  • الدش المهبلي الإفراط في استخدام الدوش المهبلي، خاصة قبل الجماع الزوجي أو بعده، يؤدي إلى موت الحيوانات المنوية. ثم تعطل عملية إخصاب البويضة.
  • الأدوية الاستخدام المفرط للأدوية دون استشارة طبيبك يمكن أن يتداخل مع عملية التبويض، مما قد يمنع الحمل لفترة طويلة.
  • النظافة الشخصية قلة الاهتمام بالنظافة الشخصية، خاصة في منطقة المهبل، يؤدي إلى العديد من المشاكل الخطيرة، بما في ذلك الالتهابات المهبلية التي تمنع الحمل الطبيعي.

أسباب تأخر الحمل بالرغم من الإباضة الجيدة

هناك العديد من المشاكل الصحية أو الأمراض التي يمكن أن تؤثر سلباً على الزوج والزوجة ؛ ومن ثم تأخر الحمل لفترة طويلة، وكل هذه الأسباب واضحة كالتالي

مشاكل حمل الزوجة

تأخر الحمل من الأمور المزعجة التي تعاني منها الكثير من الزوجات، ويؤثر ذلك سلباً على حالتهن النفسية والجسدية، وتتجلى كل هذه المشاكل في الآتي

  • قناة فالوب تقع قناتا فالوب بين الرحم والمبيض، وأي مشاكل بها تمنع دخول الحيوانات المنوية إليها ؛ ثم يمنع عملية الإخصاب الطبيعي المسببة للحمل.
  • مشاكل وظيفية وجود تشوهات خلقية في الرحم أو حتى متلازمة تكيس المبايض – مشاكل خطيرة تمنع إنتاج البويضات الناضجة ؛ لذلك، لا يحدث الحمل.
  • الأدوية العديد من الأدوية لها تأثير خاص على تثبيط الإباضة ويمكن أن تؤثر سلبًا على الغدد في الجسم ؛ الأمر الذي يتطلب ة الطبيب قبل اتخاذ أي إجراءات طبية.

مشاكل الزوج في أواخر الحمل

بنفس الطريقة التي قد تعاني بها الزوجة من بعض المشاكل التي تمنع الحمل، فقد يعاني الزوج أيضًا وهذه المشاكل قد تحتاج إلى تدخل طبي للتخلص منها، وتتجلى كل هذه المشاكل في الآتي

مشاكل الحيوانات المنوية

هناك العديد من المشاكل التي يمكن أن تؤثر سلبًا على الحيوانات المنوية للزوج ؛ ومن ثم تأخيرات الحمل، وأبرزها ما يلي

  • عدم قدرة الحيوانات المنوية على الحركة بشكل طبيعي وصحيح، حيث يتطلب الحمل أكثر من 50٪ من الحيوانات المنوية السليمة.
  • يعد وجود مشاكل في تكوين الحيوانات المنوية من المشاكل التي تتطلب التدخل الطبي السريع للتخلص منها.
  • يعد انخفاض عدد الحيوانات المنوية مشكلة شائعة، ويتطلب الحمل بشكل عام أكثر من 15 مليون حيوان منوي.

مشاكل وظيفية

قد يعاني الكثير من الرجال من مشاكل خطيرة في بعض أجهزة الجسم، وخاصة الجهاز التناسلي، ومن أبرزها

  • القذف المرتجع، حيث يعود السائل المنوي إلى المثانة بدلاً من العودة إلى وضعها الطبيعي.
  • يعاني العديد من الرجال من عيوب خطيرة في قناة فالوب التي تنقل الحيوانات المنوية، مثل الانسداد أو مشاكل أخرى معهم ؛ الأمر الذي يتطلب جراحة.

العمليات السابقة

إن قيام الزوج بأي من العمليات الجراحية وخاصة في أسفل البطن مثل إزالة الأورام أو غيرها، يؤدي إلى تأثير سلبي على جهازه التناسلي وبالتالي يمنع حدوث الحمل بشكل طبيعي أو صحيح. يؤكد العديد من الأطباء المتخصصين إمكانية الحقن المجهري في حالة وجود مشاكل في الإنجاب لدى الزوج، لأن هذا النوع من العمليات يساعد في الحفاظ على الحيوانات المنوية ؛ وبعد ذلك يصل إلى رحم الأم لتخصيب البويضة وإتمام عملية الحمل.

الآثار الجانبية لبعض الأدوية

هناك العديد من العلاجات الطبية التي تؤثر سلبًا على خصوبة الزوج وتجعل من الصعب عليه إكمال حمله بشكل طبيعي.

  • الستيرويدات الابتنائية، التي تعمل على تقوية العضلات والعظام عند الرجال، وتقليل حجم الخصيتين. ومن هنا ضعف الحيوانات المنوية.
  • الإجراءات الطبية التي تقلل من مستويات هرمون التستوستيرون. ومن ثم عدم قدرة الزوج على إنتاج الحيوانات المنوية بشكل صحيح.
  • تسبب عقاقير وعلاجات السرطان التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة العديد من المشاكل الخطيرة التي تمنع الحمل.

نصائح طبية لزيادة فرص الحمل

هناك العديد من النصائح الطبية المميزة التي تلعب دورًا خاصًا في زيادة فرص الحمل لكل من الزوج والزوجة، وهذه النصائح هي كما يلي

  • يجب أن يخضع الزوج والزوجة للفحوصات والفحوصات الطبية اللازمة بعد سنة من الزواج بشرط أن يكونا تحت إشراف طبي متخصص.
  • من الضروري اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة بالجرعة الصحيحة التي يؤكدها الطبيب المختص.
  • التأكد من انتظام مواعيد الحيض وذلك بتدوين جميع المعلومات بشكل صحيح ومن قبل الطبيب المعالج.
  • الاستهلاك المفرط للأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن لنتيجة واضحة.

وهكذا وفي نهاية هذا المقال أوضحنا لكِ سبب عدم حدوث الحمل على الرغم من الإباضة الجيدة، وحددنا أبرز المشاكل التي يمكن أن تؤثر على الزوجين وتمنع الحمل.