لماذا سمي النبي بالأمي، إن الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – من أعظم المخلوقات وهو رب المرسلين وخاتم الأنبياء وهو مرسل الدين الإسلامي. نبوته وصدق رسالته وأعظمها القرآن الكريم الذي يضم جميع دساتير وقوانين الحياة، ورغم نبوءة رسول الله ودعوته الكبرى فقد فعل.

لماذا سمي النبي بالأمي

سمي النبي أميًا لأنه لم يقرأ من كتاب ولم يكتب بقلم، لذلك لم يكن قادرًا على القراءة ولا الكتابة، ولا ينسب أم القرى، ولا ينسب إلى الشعب العربي، والأمي هو من لا يستطيع. يقرأ ويكتب، لذلك ينسب إلى الطبيعة التي ولدت أمه، وقد أثبت القرآن أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم كان أميًا، وكذلك ما ورد من جدير بالذكر أن أمية الرسول ليست عيبه ولا عيبًا، ولا غيظًا، بل هي كمال ومعجزة من الله -سبحانه وتعالى- ودليل على صدق نبوته -بارك الله. له وامنحه السلام – ودعوته امية اما ام القرى فهذا حدث فعلا. ونسب هذا الى ام القرى وهي مكة وهذه الكلمة خاصة برسول الله تعالى وقول آخرون. أنه يشير إلى الناس، فأهل العرب لم يكونوا قبل ذلك من أهل الكتابة، فنحن لا نكتب ولا نحسب، مثل هذا الشهر، إلخ. ماذا او ما. هذا يعني تسع وعشرين مرة وثلاثين مرة. فقد أُرسل أمّيّاً إلى أمّة أمّية، فلم يكن رسول الله يقرأ ولا يكتب، وقال الله تعالى في سورة الأعراف {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الذي كان عليهم. فالذين يؤمنون به يكرمونه ويساعدونه ويتبعون النور الذي نزل معه هم الذين ينجحون}. وقال الماوردي إنه تعبيرا عن الامتنان لأن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل أميا، وهذا من جوانب ثلاثة رضاه على ما يروج لبشارة الأنبياء، ومشاكله. . بشروطهم، فيكون أقرب إلى رضائهم، وأيضًا أن ينكر نفسه من عدم الثقة في تعليمه ما دعا إليه. ومن الكتب التي قد يكون قد قرأها، وهذا دليل على صدقه ونبوته، أعط الله. صلى الله عليه وسلم.

صفات أمية الرسول

لماذا سمي الرسول بالأمي من الأمور التي يحتاج المسلمون إلى معرفتها، وفي ما يلي لا بد من بيان صفات أمية الرسول * صلى الله عليه وسلم – لمحو الأمية في الشرع رسول الله صلى الله عليه وسلم. الله فضيلة مكملة، لأنها من المعجزات التي تدل على صدقه ونبوته، فهو الذي فتح له مختلف المعارف والعلوم في الدين والعالم، وهو بعيد كل البعد عن الأمي، فهذا يدل على أن إنه يأتي من وحي الله عز وجل وأنه نعم صلاة الله معه لم يكتب هذا الوحي بل حفظه بعد أن نزل ثم بالنعمة والسلام. نعمة الله، وقد قال الله في كتابه الحلو عن هذا {سوف نقرأ عليك فلا تنس}. والأمية في حق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لم تكن تعني الجهل وقلة العلم، فالقراءة والكتابة فقط من وسائل التعلم، والدليل على ذلك قدرتي على التعلم.، وقدرة العرب على حفظ الآيات دون قراءتها وكتابتها، وكذلك قدرة الصحابة على حفظ ما يعلمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم – صلى الله عليه وسلم – وأمية الرسول تفعل. لا يسمح له بالخطأ أو التحفظ أو الكذب، فهو معصوم منه، وعلمه الذي يناله لا ينال إلا من رب العزة سبحانه وتعالى، وكان الإسلام سبب محو الأمية.

الدليل على أن الرسول كان أميًا

والدليل على أمية الرسول ليس دليلاً واحدًا، بل أدلة عديدة، وهي كثيرة في القرآن والسنة. صلى الله عليه وسلم – وكذلك في أحاديث الرسول، وهناك دلائل على أمية الرسول وأميته وكتابته، ومنها

  • قال تعالى في سورة الجمعة {هو الذي أرسل منهم رسولا إلى الأميين يقرأ آياته فيباركهم ويعلمهم الكتاب والكتاب.
  • وقال في سورة آل عمران {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ}.
  • وقد ورد عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- أنّه قال في صلح الحديبية “أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَعْتَمِرَ أَرْسَلَ إلى أَهْلِ مَكَّةَ يَسْتَأْذِنُهُمْ لِيَدْخُلَ مَكَّةَ، فَاشْتَرَطُوا عليه أَنْ لا يُقِيمَ بهَا إلَّا ثَلَاثَ لَيَالٍ، ولَا يَدْخُلَهَا إلَّا بجُلُبَّانِ السِّلَاحِ، ولَا يَدْعُوَ منهمْ أَحَدًا، قالَ فأخَذَ يَكْتُبُ الشَّرْطَ بَيْنهُمْ عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ فَكَتَبَ هذا ما قَاضَى عليه مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ، فَقالوا لو عَلِمْنَا أنَّكَ رَسولُ اللَّهِ لَمْ نَمْنَعْكَ ولَبَايَعْنَاكَ، ولكِنِ اكْتُبْ هذا ما قَاضَى عليه مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ، فَقالَ أَنَا واللَّهِ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ، وأَنَا واللَّهِ رَسولُ اللَّهِ قالَ وكانَ لا يَكْتُبُ، قالَ فَقالَ لِعَلِيٍّ امْحَ رَسولَ اللَّهِ فَقالَ عَلِيٌّ واللَّهِ لا أَمْحَاهُ أَبَدًا، قالَ فأرِنِيهِ، قالَ فأرَاهُ إيَّاهُ فَمَحَاهُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدِهِ”.
  • وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لنفسه، فلو كان يجيد القراءة والكتابة لما فعل، ولما سأل علي بن أبي طالب رضي الله عنه. أرجوه، ليريه مكان كلمات، وبالمثل كان لديه كتّاب كتبوا الوحي، لذلك لم يكتب الوحي أبدًا.

الحكمة أمية الرسول صلى الله عليه وسلم

تحدثنا سابقاً عن الإجابة على سبب تسمية الرسول بأمي، وسنتحدث هنا عن حكمة أمية الرسول صلى الله عليه وسلم. رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأنه قبل أن يصبح نبيا لم يقرأ ولم يكتب، ولم يتعلم في جميع العلوم التي أهل مكة المكرمة. علموا كالأدب والشعر ونحو ذلك، والحكمة الإلهية المتأصلة فيه – صلى الله عليه وسلم – الأمية ترضي من يعارض الدعوة الإسلامية، ويقولون إن العلوم والأحكام علم الله تعالى لنبيه إلا العلوم التي جمعها من قراءة الكتب وتعلمها أثناء تجارته وعمله، حتى لا يذكروا متى نزل القرآن، والمكرم أنه هو. الذي كتبها وجمعها فهو أمي لا يقرأ ولا يكتب. وهنا يكمن عجب وتحدي القرآن الكريم، كما أن من أهم القواعد في إرسال نبي أمي – صلى الله عليه وسلم – أن هذه هي الطريقة التي يتصرف بها أهل الكتاب. واليهود والنصارى يعرفوه صفاته في كتبهم الكتاب المقدس والتوراة والله أعلم.

هل تعلم النبي القراءة والكتابة

بعد الحديث عن إجابة السؤال لماذا كان الرسول أميًا، لا بد من الإجابة على سؤال هل تعلم الرسول القراءة والكتابة، وهو السؤال الذي يسأله كثير من المسلمين، لأن هذا السؤال من الأسئلة التي يطرحها العلماء والعظماء. اختلف الفقهاء، فمنهم من يقول – صلى الله عليه وسلم – هل تعلم القراءة والكتابة بعد نزول الوحي وقبل موته صلى الله عليه وسلم، ولكن أكثر أهل العلم قالوا أن الرسول أرسله الله تعالى ليكون أميا وبقي على حاله حتى التحق بالصحابي الأعلى وتعاليمه في القراءة والكتابة بعد الرسالة مخالف لما جاء في القرآن الكريم من الآيات التي تدل على أنه كذلك. قال نبي أمي، وأحد العلماء اسمه أبو الوليد الباجي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلم القراءة والكتابة بعد البعثة، ودليل ذلك. هذه o هو ما رواه البخاري في حديث معاهدة الحديبية الذي ورد في جزء منه عند كتابته. صلح مع الحديبية فأخذه وكتب، والمراد بهذه الجملة ما أمر بكتابته، وليس هو – صلى الله عليه وسلم – كتب، وهناك من كتب. جادلوا الحديث في أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمت قبل أن يتعلم القراءة والكتابة، وهذه الأحاديث ضعيفة منكرة لا أساس لها. بقي أميًا، لأن الله تعالى خلقه وأرسله إلى الشعب الإسلامي والعالم أجمع كما هو، ولم يتعلم القراءة أو الكتابة.

معنى كلمة أم في القرآن الكريم

كان معنى كلمة أمي من الجهل وقلة المعرفة بالقراءة والكتابة وأصولهما، وحينما يصف القرآن الكريم النبي صلى الله عليه وسلم لا يسميه أميًا لأنه لم يستطع القراءة والكتابة، بل وصفه بالنبي الأمي، أي لأنه أرسل إلى جميع الأمم من جميع جوانبها المختلفة، ولم يرسل إلى شعب واحد، مثل بني إسرائيل، على سبيل المثال، الذين يفكرون. أنفسهم هم الشعب المختار وأنهم وحدهم من الأمم الذين يستحقون أن يرسل إليهم أنبياء ورسل، وكذلك النصارى، إلا النبي محمد صلى الله عليه وسلم. هو – أرسل نبيًا إلى جنسين، الناس والجن، فأرسل إلى العالم كله، فهو نبي. كل الأمم أمم الجن وأمم بشر وبشر والله أعلم.

وها نحن نصل إلى خاتمة المقال حيث ذكرنا فيه بعد بحث وبحث عن سبب تسمية الرسول بالأمي، كما ذكرنا إجابة ما إذا كان الرسول قد تعلم القراءة والكتابة، بالإضافة إلى الحديث عن معنى الأمية. في القرآن الكريم، وذكر الحكمة في ذلك، وخصائص أمية الرسول ودليل على ذلك. المشكلة مأخوذة من الآيات والأحاديث المباركة.