لماذا اهتز عرش الرحمن لموت الصحابي سعد بن معاذ،من خلال المقال سنتعرف على اجابة سؤال ومن هو سعد بن معاذ.

لماذا اهتز عرش الرحمن لموت الصحابي سعد بن معاذ

 

لماذا اهتز عرش الرحمن بوفاة سعد بن معاذ؟

  • الصحابي الكبير سعد بن معاذ الذي اشتهر بهز عرش الرحمن حتى وفاته عندما أسلمه خلال سنوات قليلة من إسلامه.
  • سعد بن معاذ بن النعمان بن إمرو القيس بن زيد بن عبد الأشعل، أي اسمه ونسبه. أسلم سعد على يد الصحابي العظيم مصعب بن عمير عندما أرسله الرسول صلى الله عليه وسلم إلى يثرب.
  • وقد وجهت إليه تهمة دعوة أهل يثرب لاتباع دين الإسلام بعد البيعة الأولى للعقبة وعندما أعلن إسلامه دعا قومه وقال لهم.
  • وجميع البيوت في بني عبد الأشهل أسلمت من أبيها ونسائها، حيث أصبح بيت سعد بن معاذ مقراً لأسعد بن زراره ومصعب بن عمير، ويقيمون هناك ويدعون أهل يثرب إلى الإسلام. .
  • بعد أن اعتنق سعد الإسلام، تولى سحق جميع أصنام عبد الأشعل وكان معه في هذه المهمة أسيد بن هدير.

جهاد سعد بن معاذ في الإسلام

  • وكان الصحابي الجليل من المجاهدين في أيام الإسلام الأولى، وأجرى الرسول صلى الله عليه وسلم الأخوة بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح بعد هجرة الرسول.
  • ولا نكره أن تقابل عدونا غدًا، فنحن نصبر أثناء الحرب، وكن صادقًا عند الاجتماع، فربما يريك الله ما ترضي عيناك، فشرحي لنا ببركة الله “.
  • حمل سعد راية الأوس يوم بدر، وشهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم غزوة أحد. وهو من الصحابة الذين بقوا مع الرسول عند هروب بقية المسلمين من المعركة.
  • وشهد سعد بن معاذ حادثة الخندق الذي ألقى فيه حيان بن قيس بن العرفة سهما قطع عروق عين الكحل عن سعد.
  • فليس هناك من هو أعزّ إليّ من أن أقاتلهم فيك من قوم أساء إلى نبيك وكذبه وطرده. اللهم ان كنت بيننا وبينهم حربا فاجعلها شهادة لي ولا تدعني اموت حتى تتضح عيناي من بني قريظة “.

هز سعد بن معاذ عرشه بوفاته

  • سعد بن معاذ هو الصحابي الوحيد الذي هز عرش الرحمن بفرح وترحيب وإجلال لروحه الطاهرة التي فاضت على خالقها بعد أن خاض المعارك من أجل هدف أسمى وهو انتصار الإسلام.
  • جاء في الحديث النبوي الكريم أن عرش الرحمن اهتز بوفاة سعد بن معاذ رضي الله عنه والصحابة الكرام، لأنهم آمنوا بما عاهدوه على الله.
  • لذلك رضي الله عنهم، وتجلى ذلك الرضا في حصولهم على درجات الاستشهاد، وهو مكانة لا يستطيع أحد بلوغها.
  • وكان سعد بن معاذ يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم في التضحية بنفسه ولو في سبيل الله تبارك وتعالى وعلو كلمته.
  • وقد أطلق عليه النبي صلى الله عليه وسلم سيد الأنصار. استشهد سعد في السابعة والثلاثين من عمره في شهر ذي القعدة سنة 5 هـ ودفن في البقيع.

أدلة اهتزاز العرش بوفاة سعد بن معاذ

سعد من الأنصار، أخَّاه الرسول صلى الله عليه وسلم مع أحد المهاجرين، وكان من الصحابة الذين ضحوا بكل ما يملكون لإعلان شرف الإسلام، وقد ورد في السنة النبوية أن عرش الله اهتزت رحمة بموت سعد.

  • كان سعد بن معاذ رضي الله عنه من الصحابة الصالحين، وكانت روحه تتوق إلى لقاء الله تعالى، ويتمنى أن يستشهد في سبيل الله.
  • وأعطاه الله ما شاء عندما قاتل بني قريظة، حيث تسبب أحد الأسهم في تفجر جنسه، فبلغ أقصى ما تمناه في الدنيا والآخرة.
  • تسبب هذا الحدث المهيب في اهتزاز العرش عند وفاته وأثر على قبيلته، حيث كانت قبيلة أوس فخورة بقبائل أخرى.

لماذا اهتز العرش بوفاة سعد بن معاذ؟

وقد كثرت القيل والقال بين العلماء الذين فسروا هذا الحدث العظيم، وانتشرت الآراء في أسبابه وأسبابه. فيما يلي مراجعة لهذه الآراء معك:

  • رأي العلامة الحافظ ابن حجر في سبب هزّ عرش الرحمن، فُسِّرَ هذا على أنه سعادة وفرح بصعود روحه الطاهرة إلى الجنة، وهذا المعنى يعود إلى الوصف. العرب القدماء.
  • عندما كانوا يصفون السعادة عندما يأتي شخص لآخر يحبه، فهي تهزه بالسعادة والسرور.
  • وأوضح عمر بن الخطاب أن هذا الاهتزاز كان لحملة العرش من أهل السماء.
  • كما فسر أحد العلماء الاهتزاز على أنه إخبار من الله لملائكته بأن الروح الصاعدة لواحد من أولياءه.
  • وذهب علماء آخرون إلى التفسير، من زاوية مادية ظاهرة، أن العرش اهتز بفرح عظيم عند قدوم سعد رضي الله عنه.
  • ووافق المزيري على هذا الرأي، لكنه اختلف فقط في الغرض من الاهتزاز. قال إن الهدف كان تحذير ملائكة الجنة من موت سعد، وهذا الاهتزاز لم يقصد به تكريما له.
  • بينما كان للحربي رأي آخر، حيث اعتبر الاهتزاز معنى لشيء عظيم وهو موت سعد رضي الله عنه. كان العرب في الماضي ينسبون أي ظاهرة كونية مهمة إلى الأشياء العظيمة التي تحدث.
  • وأما تفسير البراء بن عازب فكان أن هز العرش ما هو إلا بشرى بقدوم سعد رضي الله عنه.
  • ورأى ابن عمر أن العرش الذي اهتز وما ورد ليس عرش الرحمن، بل هو العرش الذي تُرفع عليه جنازة سعد، وحدث الاهتزاز بسبب ثقل هذا العرش.
  • أما هذا التفسير فقد تعرض للنقد لسببين. الأول أن عطاء الصائب كان رجلاً عجوزًا ومن السهل جدًا عليه الخلط في الرواية.
  • وقد أُخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال: حملته الملائكة.
  • كما أكد الحكيم صحة الحديث في صحيح البخاري ومسلم، وأيد التفسير المرجّح، لأن هز العرش كان فرحاً وأهل السماء فرحوا بقدوم روحه الطاهرة.