دخلت Visa و Mastercard في اتفاقيات مع NYSE ؛ تخطط أكبر شركات الدفع في العالم للتواجد في صناعة التشفير، من خلال الشراكات مع الشركات المتخصصة، في ضوء سلسلة الانهيارات التي مرت بها صناعة التشفير وزيادة التدقيق التنظيمي.
ومع ذلك، قررت الشركات تأجيل إصدار بعض المنتجات والخدمات المشفرة، حتى تتحسن ظروف السوق.
حيث شهدت الصناعة العديد من الأحداث خلال عام 2022، مثل انهيار وإفلاس كبرى الشركات في الصناعة، مثل بورصتي FTX و BlockFi.
خطط التشفير مؤجلة
بالنظر إلى الوراء على مر السنين، كانت Visa و Mastercard على استعداد للتعاون مع صناعة العملات المشفرة.
خاصة مع تزايد الإقبال على الأصول الرقمية كما وصفها البعض بمستقبل التمويل.
على الفور، أعلنت الشركات المتخصصة في المدفوعات عن شراكات متعددة مع شركات تشفير وإنشاء فرق مخصصة لاستكشاف تقنية blockchain.
ومع ذلك، تسببت الأحداث الأخيرة في هذه الصناعة في خروج Visa و Mastercard عن صناعة تتميز بعدم الوضوح التنظيمي.
قال متحدث باسم Visa إن الانهيارات الأخيرة في قطاع التشفير هي دعوة للاستيقاظ بأن العملة المشفرة لا تزال طريقًا وعرًا لتصبح جزءًا من المدفوعات والخدمات المالية.
يستمر اكتشاف تقنية blockchain
أكد متحدث باسم Mastercard (NYSE) استمرار جهود الشركة للتركيز على تقنية blockchain.
وكيفية تطبيق التكنولوجيا للمساعدة في معالجة نقاط الضعف الحالية وبناء أنظمة أكثر كفاءة وجودة.
يعيق الإطار التنظيمي المعيب شركات المدفوعات
في نفس السياق، تحدثت أمريكان إكسبريس (NYSE American Express)، المتخصصة في إصدار البطاقات التي تسهل المدفوعات، عن توقعها لاستخدام العملات المشفرة كخيار لاسترداد نقاط المكافآت في المستقبل.
مع توضيح أنه لا يؤمن بالأصول الرقمية كأولوية للمدفوعات في المستقبل القريب.
قال متحدث باسم AmEx إن الشركة تواصل اكتشاف حالات استخدام لتقنية blockchain.
لكن هذا التأخير في الاستكشاف يرجع إلى البيئة التنظيمية غير المؤكدة للعملات المشفرة وتراجع الاهتمام والطلب على خدمات التشفير.
وأضاف توماس هايز، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الاستثمار جريت هيل كابيتال، أن الشركة من الواضح أنها لا تعمل في مجال الصناعة بدون إطار تنظيمي.
لا ترجع التأخيرات إلى أعمال الشركة، التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بصناعة العملات المشفرة، ولكنها تعوقها عدم وجود بيئة تنظيمية حقيقية، بالإضافة إلى انخفاض الطلب على خدمات العملات الرقمية.