لغز كلمة مؤنثها محمولة،  يهتم الكثير من الناس في عصرنا باللغات الأخرى، في وقت يتأكد فيه الجميع ويدركون أن اللغة هي سلاح الأمم، وأن الحياة لا يمكن تقويمها بدون لغة تحمي أصالتها تعاملت الأمة في علومها المختلفة، ومن مواقفها الحياتية المختلفة، وحتى من الأسس الواضحة التي تبني عليها علاقتها مع الشعوب الأخرى، مع أناس كثيرين من جنسيات أخرى، وكل جنسية تفتخر بلغتها، حتى إذا كان الأمر يتعلق بإجبار المتلقي على التحدث باللغة التي تحدث بها بأي شكل من الأشكال، وهذه البلدان هي بالطبع دول متقدمة ذات رخاء عالٍ، فلماذا نصر نحن كعرب على تهميش لغتنا، ونتعمد الاستخفاف بها ،وهي اللغة ذات الامتيازات ورائد العلم والثقافة.

لغز كلمة مؤنثها محمولة

اللغة الفريدة التي تميز بين المذكر والمؤنث

  • اللغة العربية مميزة جدا لما لها من بريق كبير يمكنه التمييز بوضوح شديد بين جميع الأسماء المذكر والأسماء المؤنث الأخرى.
  • هناك كلمات يمكن تذكرها وتأنيثها في لغات أخرى.
  • لكن جميعهم تقريبًا يتبعون نفس نظام الأنوثة أو الذكورة.
  • على عكس اللغات الأجنبية الأخرى في العالم، لا يوجد فيها ما يفرق بين الاسم المذكر والمؤنث.
  • كلاهما في هذه اللغات بنفس الكلمات دون تغيير.
  • معظم هذه اللغات لغات لاتينية.
  • كل هذا ما يجعل اللغة العربية مميزة وتألقًا وتفردًا عن باقي لغات العالم.
  • وهناك سبب أهم يميزها عن لغات العالم، وهو أن الله تعالى اختارها لينزل بها القرآن الكريم، على عكس اللغات الأخرى.
  • وهي أن لها فضاء معاني شديد السخاء وكامل ومتعدد العدد.

التاريخ النحوي

  • مع تزايد الفتوحات الإسلامية، ودخول العديد والعديد من الأجناس المختلفة إلى الدين الإسلامي، الخوف من فقدان اللغة العربية.
  • إنها لغة القرآن الكريم، ولغة تعاليم الدين الصحيح.
  • نصح أبو الأسود الدؤالي رجال الدولة في ذلك الوقت بضرورة وضع منهج واضح للغة العربية.
  • وذلك لتلافي أي خطأ في قراءة القرآن أو إيصال التعاليم لهم.
  • واستخدموا الجلسات التي كانت تقام في المسجد الجامع وسوق مرباد التي أتى إليها الشعراء والخطباء العرب من الصحراء ويتقنون اللغة.
  • مما ساعد العلماء على تفسير الآيات القرآنية، وتوضيح الكلمات والمعاني الغريبة، وكان لهذه المجالس أثر كبير في جمع اللغة العربية وإثراء مفرداتها ومعانيها.

كلمة مؤنث محمولة

  • وكلمة محمول، إذا كانت مؤنثة، ستكون “محمول”، لكن ليس هذا هو المقصود.
  • هل سألت نفسك يوماً ما أصل اللغة العربية وهل هي لغة ذكورية أم أنثوية؟.
  • الحقيقة أن الأصل في اللغة العربية هو التذكير، نعم التذكير العزيز هو أصل المؤنث.
  • وهذا يعني أن الكلمات التي تدل على المذكر من المذكر لا تحتاج إلى إشارات المذكر.
  • ومع ذلك، على عكس المؤنث، فإنها تحتاج إلى علامات لتكون أنثوية.
  • يدافع بعض اللغويين العرب عن هذه القاعدة.
  • حيث يرون أنها ليست منحازة للرجولة، لكنها مجرد حيلة قصيرة فقط.
  • على كل حال، خلق الله الذكر والأنثى ووجههما إلى خير الكون والعالم من حوله.
  • ما هو إلا نداء وتحدث وتواصل والكون كامل وخاضع لقوانين الخالق القدير الجليل.