أعلنت الغرفة الأولى لهيئة الرقابة المالية التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم برئاسة سونيل غولاتي، عن مجموعة عقوبات مالية ضد الأندية التي شاركت في المسابقات الأوروبية لموسم 2022-2022. هذا بسبب انتهاك قوانين اللعب المالي النظيف.

وأثرت العقوبات على أندية باريس سان جيرمان وموناكو وأولمبيك مرسيليا الفرنسي ويوفنتوس وروما وميلانو الإيطالي وبشيكتاش التركي.

فرضت هيئة الرقابة المالية غرامات على الأندية تصل إلى 172 مليون يورو، منها 26 مليون يورو ستدفع قريباً، فيما يظل مبلغ 146 مليون يورو مشروطاً بتنفيذ الأندية عدة أهداف متفق عليها في اتفاقية التسوية.

كان باريس سان جيرمان النادي الأكثر تضررا من العقوبات المالية، حيث فرض مبلغ 65 مليون يورو، منها 10 ملايين يورو سيتم دفعها بشكل عاجل، في حين فرض روما الإيطالي على 36 مليون يورو، منها 5 ملايين يورو. على الفور.

أما الغرامات المتبقية فكانت بالترتيب على إنتر ميلان، والبالغة 26 مليون يورو، منها 4 ملايين يتم سدادها على الفور، ويوفنتوس 23 مليون يورو، منها 3.5 ليونز فورًا، وميلان 15 مليون يورو منها 2 مليون يورو على الفور. بينما كانت الغرامات أقل في بشيكتاش وأولمبيك مرسيليا وموناكو.

من ناحية أخرى، برأت الغرفة الأولى لهيئة الرقابة المالية بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم عدة أندية تم التحقيق فيها بشأن النتائج المالية للمواسم الثلاثة الماضية، أبرزها برشلونة، بوروسيا دورتموند، تشيلسي، ريال بيتيس وليستر سيتي، و واعتبروا أنهم قادرون على تلبية متطلبات الأرصدة المالية المطلوبة، واستفادوا من نظام الإدارة. طوارئ مخلفات انتشار فيروس كورونا.

صرحت السلطة المالية لهذه الأندية أنه اعتبارًا من السنة المالية 2023، لن تكون هذه الخصومات الاستثنائية لـ Covid والنظر في النتائج الاقتصادية التراكمية ممكنة.

وقد طُلب من هذه الأندية الحصول على معلومات مالية إضافية وستتم مراقبتها عن كثب في الفترة المقبلة. الهدف، بالطبع، هو أن يمتثل الوضع المالي العام للأندية للوائح ترخيص نادي UEFA والاستدامة المالية.