لبنان يعلن افلاسه بشكل رسمي ، في يوم الإثنين الموافق الرابع من إبريل تحدث سعادة الشامي نائب رئيس الحكومة اللبنانية وأعلن بشكل رسمي إفلاس دولة لبنان وإفلاس مصرف لبنان المركزي، وهناك العديد من الأسئلة التي تدور في ذهن العديد من الناس حول تلك الحادثة الصادمة، وسوف نقوم في هذا المقال بالحديث بشكل مفصل حول ما قاله سعادة الشامي نائب رئيس الحكومة اللبنانية، تابعوا المقال حتى النهاية.

تفاصيل إفلاس دولة لبنان

خلال لقاء سعادة الشامي نائب رئيس الحكومة اللبنانية مع قناة الجديد اللبنانية قال: “سيجري توزيع الخسائر على الدولة مصرف لبنان والمصارف والمودعين، ولا توجد نسبة مئوية محددة، للأسف الدولة مفلسة وكذلك مصرف لبنان، ونريد أن نخرج بنتيجة، والخسارة وقعت بسبب سياسات لعقود، ولو لم نفعل شيئا ستكون الخسارة أكبر بكثير”، أضاف سعادة الشامي القول: ” هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها ولا يمكن أن نعيش في حالة إنكار ولا يمكن فتح السحوبات (المصرفية) لكل الناس وأنا أتمنى ذلك لو كنا في حالة طبيعية”.

أما بما يتعلق بأحداث المفاوضات حول صندوق النقد الدولي قام سعادة الشامي نائب رئيس الحكومة اللبنانية بالقول: “”نحن في خضم المفاوضات مع صندوق النقد الدولي و على اتصال يومي مع صندوق النقد، ولأول مرة تأتي هذه البعثة الكبيرة وقد أحرزنا تقدما كبيرا بمفاوضات صندوق النقد الدولي”.

إقرأ أيضاً: انهيار الاستحواذ المصرفي لـ BitMEX وتتخلى عن 75 موظف

وأشار نائب رئيس الحكومة اللبنانية أنه يأمل ويسعى من أجل أن يتمكنوا من الوصول إلى هذه الجولة أو الجولة الأخرى، ونبه على أن تلك المفاوضات تسير بتركيز قوي على المواضيع الرئيسية المهمة في البلاد، وعلى رأس تلك المواضيع عملية إصلاح القطاع المصرفي والعمل على إعادة هيكلته من جديد، وأيضاً توحيد سعر الصرف، وإصلاح القطاع العام والكهرباء، والسياسة المالية المتوازنة لخدمة الدين العام، ومعالجة مشاكل التضخم، وإصلاح السياسة النقدية.
أشار أيضاً سعادة الشامي إلى أن المصرف ابتدأ بعمليات جرد لكافة كميات الذهب التي بحوزته، وشركة كي بي إم جي تقوم على عمل كافة التدقيقات الخاصة بـ مصرف لبنان المركزي.

وفي النهاية نرغب في قول أن الاقتصاد اللبناني يتعرض للكثير من الخسائر الكبيرة والضخمة ويعاني منها، خصوصاً بعد انفجار مرفأ بيروت، وبعد انتشار جائحة كورونا التي سيطرت على الاقتصاد، وذلك أدى إلى انخفاض قوي في الاقتصاد وصل إلى معدل 9.5% في العام 2021 الماضي، مقارنة بالعام السابق له 2020 ميلادي.

إلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا، تحدثنا في هذا المقال حول تفاصيل إفلاس اقتصاد دولة لبنان وإفلاس بنك لبنان المركزي.