من تيمور الازهرية

بيروت (رويترز) – قالت وزارة الطاقة اللبنانية لرويترز إن مصر ومصر ستوقعان اتفاقا “نهائيا” لاستيراد الغاز في 21 يونيو حزيران بعد شهور من التأخير في خطة يُنظر إليها على أنها ضرورية لتعزيز إمدادات الكهرباء للاقتصاد اللبناني المتعثر.

الخطة، التي تم تقديمها لأول مرة في صيف عام 2022، هي جزء من جهد تدعمه الولايات المتحدة لمعالجة نقص الكهرباء في لبنان باستخدام الغاز الذي يتم توفيره عبر الأردن وسوريا.

وقال مسؤول أمريكي هذا الأسبوع إن الموافقة النهائية على الاتفاقية بين البلدين ستسمح لواشنطن بتقييم ما إذا كان المشروع يتماشى مع العقوبات الأمريكية على سوريا، والتي يمكن أن “يتدفق بعدها الغاز في نهاية المطاف”.

ولم يرد سفير في لبنان على الفور على طلب للتعليق.

في عام 2022، أصدرت الولايات المتحدة قانون قيصر، الذي يسمح لها بتجميد أموال كل من يتعامل مع سوريا، بهدف إجبار الرئيس بشار الأسد على وقف الحرب الأهلية المستمرة منذ 11 عامًا والاتفاق على حل سياسي.

قال لبنان إن الغاز المصري، إلى جانب صفقة منفصلة لاستيراد الكهرباء من الأردن، يمكن أن يرفع إمدادات الكهرباء في البلاد لتغطية فترة تصل إلى عشر ساعات في اليوم من ساعتين فقط حاليًا.

تمثل الصفقتان حجر الزاوية في خطة الحكومة اللبنانية لإصلاح قطاع الكهرباء، من خلال زيادة إمدادات الطاقة ثم رفع الأسعار، في محاولة لسد العجز في شركة الكهرباء التي تديرها الدولة وسط أزمة اقتصادية حادة.

تعهد البنك الدولي بتمويل الصفقتين بشرط إجراء إصلاحات في قطاع الكهرباء اللبناني، الذي ساهم بعشرات المليارات من الدولارات في الدين العام الضخم للبلاد.

ولم يتسن على الفور الاتصال بمتحدث باسم البنك الدولي لتوضيح ما إذا كان قد تم الوفاء بشروط البنك.

(من إعداد مصطفى صالح ورحاب علاء للنشرة العربية – تحرير سها جادو وأمل أبو السعود)