لا تتماثل نظرية الخلية على الفيروسات، حيث أن علم الأحياء قد تولى شرح المزيد من الحقائق حول أجسام الكائنات الحية والتكوين البيولوجي لجميع أشكال الحياة على سطح الأرض، والتي اكتشفها الإنسان على مر السنين، وكشف مكوناتها. والاختلافات المحددة والعامة بينهما، ثم تصنيفها إلى مجموعات يسهل الرجوع إليها، في وقت الحاجة يتم تناول سؤال مهم يتعلق بنظرية الخلية، والتي جلبت للعلم الكثير من المعرفة المهمة حول تعريف الكائنات الحية، خاصة تلك التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وتعريف الفيروس.
لا تتماثل نظرية الخلية على الفيروسات
تعد نظرية الخلية إحدى نظريات علم الأحياء وهي الأساس الذي يعتمد على حقيقة أن الخلية هي البنية الأساسية لكل كائن حي، وتنص النظرية على أن كل خلية جديدة تتشكل في جسم الكائن الحي تعتمد على خلايا أخرى أقدم منه، وأن الخلية هي لبنة البناء الأساسية والوحدة المسؤولة عن بنية الخلايا وتمييزها عن طريق العضيات التي تحتويها.
لا تنطبق نظرية الخلية على الفيروسات.
استبعدت نظرية الخلية الفيروسات من تصنيفاتها، بسبب اختلاف تكوين الفيروس عن تكوين أجسام الكائنات الحية، والصيغة المختلفة للتكاثر. الخلايا ذات الأعداد المختلفة في الكائنات الحية الكبيرة أو الصغيرة هي المسؤولة عن عملية التكاثر، وكذلك بالنسبة للعمليات الوظيفية فيها، على عكس فيروس متحور بعيد. أما بالنسبة للبنية الحيوانية أو النباتية، وعدم قدرتها على التكاثر أو إنتاج الغذاء لنفسها، فهي تفتقر إلى خلية حيوانية أو نباتية، وبالتالي حالة نظرية الخلية مفقودة، لذا فإن الإجابة الصحيحة على السؤال هي
- البيان صحيح.
ما هو الفيروس
من أكثر المصطلحات شيوعًا التي ظهرت للبشرية مؤخرًا، ومفهوم الفيروس، هو عامل بيولوجي صغير جدًا قادر على إصابة جميع الكائنات الحية لنبات أو حيوان دون استثناء، وأجزائه القليلة هي
- المادة الجينية وهي الحمض النووي الذي يتكون الفيروس، وتتكون من “DNA” و “RNA”، وهي نوع من المواد الجينية المستخدمة في صنع البروتينات.
- الكبسولة عبارة عن غلاف من مادة وراثية مكونة من بروتينات فيروسية متخصصة.
- القشرة وهي الطبقة الإضافية التي تغطي الكبسولة، وتتكون القشرة من الدهون والبروتينات الفيروسية، وتسمى أيضًا “الغشاء”.
وصلنا هنا إلى نهاية هذا المقال بعد أن تناولنا بالتفصيل حل قضية أن نظرية الخلية لا تنطبق على الفيروسات والمعلومات المتعلقة بنظرية الخلية، وشرحها وتحديد تسلسلها الزمني، وأخيرًا تحديد الفيروسات والمكون الرئيسي للفيروس. ..