لا آفة على العلوم وأهلها أضر من الدخلاء،ليس هناك بلاء أضر بالعلم وأهله أكثر من الضيوف غير المدعوين. فدراسة العلم من الأمور المهمة في حياة الإنسان التي يجب أن يسعى من أجلها. لولا العلم لما حققنا ما حققناه الآن من حيث التطور والتكنولوجيا، وسنشرح لك من خلال أهم فوائد طلب العلم، والبحث عن الدقة. في طلبه، وعقاب من يجرؤ على التغيير والمخالفة لكتاب الله تعالى وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم -.

لا توجد مشكلة في العلم وأهله أكثر ضررًا من الضيوف غير المدعوين

العلم هو السبيل لتحقيق هدف معرفة الله في القرآن الكريم وحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم. الواجبات على كل مسلم، لأن معرفة واجبات الدين وأصوله يساعد على الوفاء بها بالشكل الصحيح، وما معنى هذه العبارة

  • الحكمة التي قالها ابن حزم الأندلسي ارتبطت بظهور الجهل والعلمانية الخبيثة التي بدأت في الخوض في الدين والتأويلات والتفسيرات حسب أهوائها، بدعوى معرفة الدين الإسلامي.

وجاء في قول رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أن يرد على المثقفين العلمانيين الجاهلين الذين يجهلون تشويه صورة الدين والتلاعب بالقيم الإسلامية والدينية. حيث قال “من قام بعمل لا يتوافق مع أمرنا فهو مرفوض”. فكان الأمر من عند الله ورسوله. الله وسنة رسوله لن يكونا إلا بعد أن يعلموا ما حقيقة ذلك.

القذف بالله وإنكار الحق

ومن أقسى وأعظم الافتراء، القذف بالله وقول غير ما أنزل على رسوله الكريم، ومثل هذا الافتراء لا يظهر في زماننا من السلف والأتباع الصالحين حتى يتقاتلوا فيه في سبيل عدل. الجهاد، لكن مثل هذه الأعمال ظهرت في وقت تعالى الجهلاء وأذلالهم، ومن الآيات القرآنية التي تتحدث عن الكذب والافتراء على الله ما يلي

  • قال تعالى (من أظلم من كذب على الله وكذب على الحق لما وصل إليه

وهكذا وصلنا إلى ختام مقالنا لا بلاء في العلم وأهله أضرّ من الفاعلين، وشرحنا لكم الجواب الدقيق وحكمه، وتحدثنا عن افتراء الله بالكذب، منذ ذلك الحين. هو أحد أكثر الأعمال قسوة ونكرانًا للجميل.