غرقت مباراة في البرازيل في حالة من الفوضى عندما حاول أحد اللاعبين مهاجمة الحكيمة ديبورا سيسيليا بعد أن ظهرت بطاقة حمراء في وجهه.

واجه ناوتشيكو ريترو في مباراة الإياب من نهائي بطولة بيرنامبوكانو، وبعد 19 دقيقة فقط من المباراة، طُرد لاعب ناوتشيكو جيان كارلوس بعد توقف طويل لإجراء ة حكم الفيديو المساعد للعبة.

بعد أن أوقفه يوري بيجود أثناء محاولته الانضمام إلى الهجوم، ضربه كارلوس بمرفقه. لم تشهد ديبورا سيسيليا هذا الحادث ولكن تمت تها عبر تقنية الفيديو.

وقالت صحيفة “ذا صن” البريطانية، إنه بعد توقف دام ثلاث دقائق لة المباراة من خلال تقنية حكم الفيديو المساعد، اتخذت الحكيمة ديبورا سيسيليا قرارها بطرد كارلوس، الأمر الذي أدى إلى رد فعل غاضب للاعبة.

اندفع كارلوس نحو الحكيمة ديبورا سيسيليا البالغة من العمر 36 عامًا وحاول الاعتداء عليها جسديًا بينما بدا أنه كان يهاجمها لفظيًا أيضًا، بينما تراجعت واندفعته بذراعيها بعيدًا قبل أن يعرقلها لاعبون من كلا الفريقين، في بالإضافة إلى مساعدتها.

تم تكبيل يدي اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا من قبل زملائه في الفريق على طول الطريق إلى النفق المؤدي إلى غرف خلع الملابس.

بعد أن غادر الملعب في النهاية، أكمل فريقه المباراة بدونه، وخسر في مباراة الذهاب 1-0، لكنهم تعادلوا في الإياب بضربة جزاء من بيدرو فيتور.

مع عشرة رجال، فاز ناوتشيكو بالمباراة النهائية 4-2 بركلات الترجيح، بعد انتهاء مباريات الذهاب بالتعادل 1-1، لكن لا شك في أن هجوم كارلوس على الحكمة سيبقى في الأذهان رغم فوز ناوتشيكو باللقب.

بعد المباراة والفوز باللقب، ظهر كارلوس عبر مقطع فيديو في تطبيق إنستجرام، نافياً محاولته مهاجمة الحكمة، قائلاً “لم أطاردها قط، ما فعلته كان بدافع الشغف والثورة نتيجة لذلك”. الطرد وسأفعل ذلك مع أي حكم وأحاول أن أسأله عن سبب الطرد.

“لم أستخدم امرأة أبدًا ولن أفعل ذلك أبدًا. إذا كانت ديبورا تخاف مني، فأنا أعتذر لها، لجميع النساء، للمعجبين، لأولئك الذين شاهدوا المشهد أو قرأوا الأخبار “.