لائحة بانواع الكلاب الممنوعة في المغرب 2022،عرض العام الأصلي، مرة أخرى، قائمة الكلاب الخطرة المحظور حيازتها، بعد موافقة مجلس إدارة الدولة على مشروع المرسوم رقم 2.18،456 المتعلق بتنفيذ المادة 2 من القانون الدولي. التشريع رقم 56.12 المتعلق بمنع وحماية الأفراد من أخطار الكلاب.

قائمة الكلاب المحظورة في المغرب 2022

وقدم مشروع القرار وزير الداخلية الذي يشير إلى مرسوم مشترك بين السلطة الرسمية المكلفة بالداخلية والسلطة الأصلية المكلفة بالزراعة لتحديد قائمة سلالات الكلاب الخطرة.

وشمل السجل كلابًا تنتمي إلى سلالة “ستافور داشر بول ترير” والأمريكية “ستافور داشر بول ترير”، والمعروفة باسم كلاب “بيتبول”، و “ماستيف”، والمعروفة باسم “بوير بول” و “توسا”.

ويهدف إلى الكلاب الخطرة وفقًا للدستور 56.12، كل الكلاب التي، نظرًا لتكاثرها أو تكوينها المورفولوجي، تتميز بضراوة تشكل خطرًا على الإنسان.

ويعاقب الدستور 56.12 بالحبس من شهرين إلى ستة أشهر وبغرامة تتراوح من 5000 درهم إلى 20000 درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط كل من يقف على قدميه يمتلك أو يحوز أو يحرس أو يبيع أو يشتري أو يصدر أو يستورد، تربيتها أو ترويضها أو الوقوف على قدميه بالتوقيع على أي فعل يتعلق بها.

تشريع يجرم الكلاب في المغرب 2022

قدم نادي برلماني إلى مجلس النواب مقترح تشريع لتقييم متطلبات حماية الأفراد من مخاطر الكلاب الواردة في القانون رقم 56.12 الصادر عام 2012.

الاقتراح، الذي قدمه الحزب الاشتراكي مؤخرًا، يمرر تعديل المادتين 3 و 10 من التشريعات المذكورة أعلاه، بعد أن اعتبر أن المادة القانونية “ناقصة في الوعي القانوني العملي لظاهرة ملكية الكلاب”.

يقترح النادي إضافة جملة تحظر “امتلاك أكثر من كلب لشخص واحد، بغض النظر عن نوعه، في المساكن والمباني السكنية المشتركة”، إلى المادة الثالثة من القانون.

أما التطور الثاني فيقترح رفع الغرامة التي تُفرض على كل من لم يصرح بالكلب وغير موجود في السجل الصحي المعني به، أو أهمل في تكميمه أو تطعيمه، لتبدأ من أربعة مائة. وضمن نفس التحديث، اقترح النادي البرلماني إضافة مخالفتين، وهما “عدم تقديم السجل الصحي للكلب أثناء التجول في الأماكن المفتوحة للجمهور لضباط ووكلاء الشرطة القضائية بناءً على طلبهم” و “من قام بتسوية الملكية أكثر من كلب فردي بغض النظر عن تصنيفه في المساكن والمباني السكنية “. شائع.”

وحذر الشعبة الرياضية البرلمانية في تقديم مقترحه من أن ظاهرة تربية الكلاب من قبل عدد من المدنيين قد سجلت انتشارًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، فيما حولها قلة إلى عمل مربح بفضل الإقبال الكبير من جهة و سهولة التسويق من خلال عدد من التطبيقات والمواقع الالكترونية.

واعتبرت الفرقة الرياضية النيابية أن القانون رقم 56.12 جاء به عدد من الاشتراطات القانونية المتعلقة بتأمين الشخصيات وحمايتها من مخاطر الكلاب، إلا أنه لا يزال يقصر عن الوعي القانوني العملي بهذه الظاهرة.

وأشار نواب حزب التحالف الاشتراكي إلى الاعتداء المتزايد على المواطنات، وحتى رجال الأمن عندما تدخلوا لتطبيق الدستور، من قبل بعض المنحرفين الذين يستخدمون الكلاب القوية لمهاجمة السلطات أو ترهيبها أو حتى الفرار منها.

وفهرت فرقة الرياضة البرلمانية نمو تربية الكلاب في المساكن المشتركة، وتركها من قبل مربيها على شرفات المنازل ليلا ونهارا، وما يصاحب ذلك من إزعاج مستمر للسكان، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى كثير من المجادلات والاعتداءات، يصل عدد منها إلى المحاكم في ظل وجود فراغ قانوني يضبط ويرتب الظاهرة ويحد من تداعياتها المدمرة في جانب الإزعاج أو سلامة الأشخاص.