كيف توفي السلطان مسعود السلجوقي ، السلطان السلجوقي مسعود، المعروف بـ “غياث الدين”، أحد أشهر السلاطين السلجوقيين وآخر السلاجقة، وكان يقع في مدينة الموصل، وحكم البلاد دولة ما بين (527-547) هجرية، واهتم بأمير الموصل وبقي في رعايته حتى اغتياله، ثم رعاه الأمير البراسيقي، وبعد وفاته استقبله حوش بك. ، وكان ذا صفات حسنة ومحبوب من قبل كثير من الناس، وخلال هذا المقال سنتعرف أكثر على حياته وسيرته الذاتية.

كيف توفي السلطان مسعود السلجوقي

السلطان السلجوقي غياث الدين أبو الفتح ولد مسعود بن محمد بن مالكشة في مدينة همدان عام 1108 م تحركت به الظروف بعد وفاة والده واستقل في السلطنة عام 528 وجاء إلى بغداد. بعد وفاة والد السلطان مسعود حثه حوش بك على انتزاع اللقب من أخيه محمود فقاتل ضده وانتصر السلطان محمود لكن الأمور تغيرت واشتدت شوكة مسعود وانتصر على أخيه محمود ونال لقب. سلطان.

كيف مات السلطان مسعود السلجوق

كان السلطان السلجوقي مسعود بطلاً شجاعًا شهامة ووفقًا لحكم السلطنة. ورد أنه توفي سنة 547 م. وكان مريضا بشدة مع ارتفاع في درجة الحرارة رافقه لمدة أسبوع. وتوفي في الحادي عشر من جمادى الأولى. آل ثاني في مدينة همدان، ثم نُقل إلى أصفهان وتوفي عن عمر يناهز الخامسة والأربعين، وتوفيت معه سعادة البيت. لم يرفع السلجوقي خلفه علمًا مهمًا ولا يدفع. انتبه إليه.

صفات السلطان مسعود السلجوق

عُرف السلطان السلجوقي مسعود بن مالكشة بحسن السير والأخلاق. كان معروفا بأخلاقه الحميدة. اشتهر بكونه من أكثر السلاطين السلاجقة أخلاقًا، وله كرمه وتسامحه في أخذ المال من الناس.

في نهاية مقالنا سنكون قد علمنا بحياة الملك السلجوقي مسعود، وهو غياث الدين وآخر السلاطين السلجوقيين، الذي توفي عام 547 م. ح. وعرف بحسن سيرته وتواضعه.