كيف تكون إفرازات الحمل في الشهر الأول ؟ وهل تشكل خطورة من الأسئلة التي تدور في أذهان الكثير من النساء وخاصة من يسعين للحمل، حيث أن حلم الأمومة من الأمور التي تحلم بها كل امرأة، وعند الحمل. يحدث هناك العديد من الأعراض المختلفة والتي من بينها نزول الإفرازات المهبلية والتي تختلف في شكلها وتناسقها من امرأة إلى أخرى، ومن خلال هذا المقال عن برونزي سنراجع شكل الإفرازات المهبلية أثناء الحمل وخاصة في الشهر الأول.

كيف تكون إفرازات الحمل في الشهر الأول ؟ وهل تشكل خطورة

هناك العديد من الأشكال المختلفة للإفرازات المهبلية التي تصاحب المرأة أثناء الحمل، وخاصة في الشهر الأول، عندما تتعرض المرأة للإفرازات بشكل طبيعي، ولكن هناك بعض الحالات التي تشكل خطراً على صحة المرأة والجنين، ومن بينها: الافرازات التالية:

1 – إفرازات طبيعية في الشهر الأول

تكون المرأة الحامل مصحوبة في بداية الحمل، خاصة في الشهر الأول، بإفرازات مهبلية، والتي لها العديد من الخصائص المحددة، وفي هذه الحالة تكون طبيعية، ولا تشكل خطورة على صحة المرأة أو الجنين. لأنها لا تسبب أي ضرر بل على العكس فهي طبيعية. يحدث مع جميع النساء الحوامل، وخاصة في بداية الحمل، ومن بين تلك الإفرازات الطبيعية ما يلي:

  • إفرازات بيضاء

الإفرازات البيضاء هي من الأشياء التي تتعرض لها كل امرأة أثناء الحمل في الشهر الأول، والتي تصاحب الكثير من النساء نتيجة الحمل، وفي هذه الحالة لا ينبغي للمرأة أن تقلق أو تشعر بالخوف لأنها لا تشكل أي نوع من أنواع القلق. خطرا على صحة الجنين.

  • إفرازات بنية

تتعرض المرأة في بداية الحمل لبعض الإفرازات ذات اللون البني الغامق، وهذا أمر طبيعي يحدث نتيجة إخصاب البويضة، وزرعها في جدار الرحم، وفي هذه الحالة قد يؤدي إلى حدوث ذلك. نزول قطرات بسيطة للغاية من الإفرازات ذات اللون البني الغامق، وقد تستمر لمدة يوم إلى يومين فقط، لكن هذه الإفرازات المهبلية لا تتجاوز تلك الفترة، لأنها تنتهي سريعاً بسرعة، بعد هذه الفترة، وهو أمر طبيعي و يحدث في بداية الحمل أي في الفترة التي تسبق موعد الدورة الشهرية بحوالي أسبوع على الأقل.

2- الإفرازات الناتجة عن العدوى

هناك العديد من العلامات التي تدل على إصابة المرأة بعدوى في منطقة المهبل، والتي تظهر على المرأة في بداية الحمل، وتسبب للمرأة الكثير من الذعر والقلق، ولكن يجب على المرأة في هذه الحالة التوجه إلى الأخصائي. الطبيب الذي يصف لها العلاج اللازم، خاصة إذا كان مصحوبًا بالإفرازات التالية:

  • إفرازات صفراء

تعتبر الإفرازات الصفراء من الأشياء التي تتعرض لها الكثير من النساء، والتي قد تكون ناجمة عن عدوى بكتيرية تسبب التهابات في المهبل. الشعور بحكة، وكذلك تهيج في منطقة المهبل، مصحوبة بشعور بحرقة شديدة.

  • إفرازات خضراء

الإفرازات المهبلية التي تحمل اللون الأخضر هي أحد أنواع الإفرازات التي تتعرض لها كثير من النساء في بداية الحمل، والتي لها أسباب عديدة، ومن أبرز هذه الأسباب إصابة المرأة بعدوى بكتيرية، في هذه الحالة يصاحب المرأة شعور بحرقة شديدة في منطقة المهبل، كما أن هذه الإفرازات لها رائحة كريهة وكريهة، وعند إصابة المرأة الحامل بهذه الحالة لا بد من استشارة الطبيب المختص، لذلك أن هذه العدوى لا تشكل خطراً على صحة الجنين أو المرأة.

  • إفرازات حمراء

تعتبر الإفرازات الحمراء من الإفرازات التي تتعرض لها بعض السيدات في الشهر الأول من الحمل، ويكون نسيج هذا النوع من الإفرازات سميكًا ويصاحبه رائحة كريهة، كما أنه ناتج عن عدوى فيروسية، لا بد من استشارة الطبيب المختص لفحص ومعرفة سبب تلك الإفرازات التي تشكل خطراً على حياة الجنين، ووصف العلاج المناسب لها.

3- إفرازات تشكل خطورة

كما أن هناك الكثير من الإفرازات المهبلية التي تصاحب المرأة في بداية الحمل مما يشكل خطراً على صحة الجنين، ومن أجل ذلك يستلزم التوجه إلى الطبيب المختص فور تعرض المرأة لنسبها، و ومن تلك الإفرازات ما يلي:

  • إفرازات دموية

الإفرازات الدموية هي إحدى الإفرازات التي تتعرض لها المرأة في بداية الحمل، مما يشكل خطراً على صحة المرأة والجنين.

  • إفرازات بنية داكنة

تعتبر هذه الإفرازات بمثابة رسائل تهديد للمرأة في بداية الحمل، لأن الجسم يهاجم الحمل في البداية، وبالتالي يتم إرسال هذه الإفرازات إلى المرأة لأن الرحم لا يستطيع حمل الجنين، وبالتالي في هذه الحالة يشترط على المرأة الراحة التامة، والتعامل مع الأدوية المثبتة للحمل، بعد استشارة الطبيب.