Arabictrader.com – مع إغلاق جلسة العملات الأوروبية وافتتاح الجلسة الأمريكية يوم الأربعاء، تكبدت ثلاث من العملات الرئيسية الثمانية خسائر واضحة، مع انحسار التوترات السياسية التي رافقت زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان من الأمس وحتى مغادرتها اليوم. .

مع انحسار التوترات إلى حد ما، ارتفعت شهية المستثمرين للمخاطرة للأصول ذات المخاطر العالية، مما أدى إلى انخفاض عملات الملاذ الآمن وتكبد خسائر.

وكان على رأس تلك العملات الخاسرة التي حققت أعلى المكاسب في بداية الجلسة الأمريكية أمس، تليها العملات الثانية التي تكبدت خسائر اليوم، ثم الأمريكية في المركز الثالث والأخير متكبدة أقل الخسائر.

تراوحت خسائر تلك العملات في بداية جلسة سوق الفوركس الأمريكي بين 0.61٪ و 2.08٪، وفيما يلي أكثر الأسباب تفصيلاً وراء تراجع كل من هذه العملات الثلاث

الين الياباني الخاسر أكثر

افتتحت العملة اليابانية جلسة سوق العملات الأمريكية بأكبر خسائر مقابل نظيراتها من العملات الرئيسية الأخرى، منخفضة بنسبة 2.08٪.

يأتي ذلك بعد المكاسب الكبيرة للين الياباني في الجلسة السابقة، بعد انحسار التوترات السياسية اليوم، مما عزز شهية المستثمرين للمخاطرة على العملات ذات المخاطر المرتفعة، وأكبر انخفاض للين الياباني مقابل الدولار الأسترالي، والذي استفاد منه. قرارات أمس من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي برفع أسعار الفائدة إلى 1.85٪ بمقدار 50 نقطة أساس.

الفرنك السويسري هو العملة الثانية التي تتكبد خسائر

افتتح الفرنك السويسري جلسة التداول الأمريكية بخسائر واضحة بعد تعرضه لعمليات بيع واسعة وسط إقبال المستثمرين على العملات الأكثر خطورة، وخاصة الدولارين الأسترالي والكندي.

وسعت بيانات التضخم السويسري الصادرة اليوم خسائر الفرنك السويسري مقابل العملات الرئيسية الأخرى، حيث أظهرت البيانات استقرار الأسعار، بعد أن أشارت التوقعات إلى انكماش بنسبة 0.1٪، خاصة بعد أن رفع البنك المركزي السويسري أسعار الفائدة في اجتماعه السابق للمرة الأولى منذ سنوات. للحد من التضخم.

يتخلف الدولار الأمريكي عن العملات الخاسرة

شهدت بداية الجلسة الأمريكية لسوق العملات اليوم تراجع الدولار الأمريكي أمام معظم العملات الرئيسية، باستثناء عملات الملاذ الآمن، وتكبدت العملة الأمريكية أقل الخسائر متراجعة بنسبة 0.61٪.

جاء هذا التراجع في العملة الأمريكية وسط مخاوف المستثمرين المتزايدة من مخاطر حدوث ركود في الاقتصاد الأمريكي، خاصة بعد أن جاءت بيانات الشواغر ومعدل دوران العمل الصادرة أمس في الولايات المتحدة الأمريكية سلبية، دون توقعات السوق، وتراجعت عن قراءتها السابقة عاكسة مدى الضرر الذي لحق بسوق العمل الأمريكي.