ذكرت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية أن أميناتا ديالو المشتبه في أمرها بالهجوم على زميلتها السابقة في باريس سان جيرمان خيرة الحمراوي بمساعدة وسيط، استغلت قربها من عائلة كيليان مبابي، نادى النادي. مهاجم فريق الرجال، من أجل كسب دعم إدارة باريس سان جيرمان العليا.

كشفت تحقيقات الشرطة، التي أسفرت الآن عن سجن ديالو المؤقت، عن تسجيلات تنصت مزعومة تشير إلى أن ديالو ووكيلها السابق سيزار، حاولا الاستيلاء على فريق السيدات في النادي الفرنسي.

وأشارت الصحيفة الواسعة الانتشار إلى أنهم حاولوا استبعاد العديد من اللاعبين وتأمين تمديد عقد ديالو. تم توسيع نطاق التحقيق ليشمل “الاحتيال المنظم” على الرغم من أنه لم يتم توجيه أي تهمة لأي مما سبق ذكره حتى الآن.

وفقًا لعمليات التنصت – التي لا تشمل عائلة مبابي – يُقال إن أميناتا ديالو كانت على اتصال بأسرة الفائز بكأس العالم 2022 من خلال صحفي سابق في ليكيب.

وأفيد بأن المحققين اكتشفوا في هذه التسجيلات أن فايزة العماري، والدة مبابي، أثارت مسألة تمديد عقد ديالو مع الإدارة العليا لباريس سان جيرمان.

وقد اتصلت صحيفة “لو باريزيان” بالعماري وأشارت إلى وجود “اتصالات غير رسمية وغير مهمة” حول هذا الموضوع، وأنه لم يكن هناك ضغط من جانبها لتمديد عقد ديالو، وأن التمديد لم يكن بأي حال من الأحوال متعلقًا بـ هذا أو ابنها مبابي.

أفادت الأنباء أن العماري شعرت بالتعاطف مع ديالو، التي اعتقدت في ذلك الوقت أنها متهمة زوراً بالوقوف وراء الهجوم على الحمراوي. اقترح البعض أن لاماري ناقش إنتاج فيلم وثائقي محتمل عن مسيرة ديالو المهنية مع باريس سان جيرمان، بالشراكة مع كتاب السيناريو الأمريكيين.

يشير “Le Parisien” إلى أن المحققين يعتقدون أن الثنائي Diallo-César اعتقد أنه لا يمكن المساس بهم بفضل علاقتهم مع عائلة مبابي، وسعى كل منهم إلى استخدام هذه العلاقة قدر الإمكان لإبعاد الحمراوي عن وكذلك المدرب السابق ديدييه أولي نيكول.

ويضيف التقرير أنهم كانوا يتطلعون إلى تجاوز “تولي مسؤولية” الفريق من خلال القضاء على أي شخص يتدخل في أهدافهم.

يعتقد المحققون أن الثنائي تمكن من الحصول على ما يريدانه في بعض الحالات، على سبيل المثال التمديد الهائل لعقد المهاجم ماري أنطوانيت كاتوتو، التي يعمل معها سيزار أيضًا كوكيل، بالإضافة إلى طرد أولي نيكول.