كيف يمكنني التخلص من التفكير المفرط والمتواصل الذي يستنزف الطاقة الإيجابية ويكتسب السلبية لقد منحنا الله القدير امتياز التفكير من أجل معالجة المعلومات، واختيار الأفضل من قائمة الخيارات لدينا، وتحديد كيفية المضي قدمًا. ومع ذلك، في بعض الأحيان يمكن أن تكون أذهاننا هي عدونا عندما نفرط في التفكير في مشكلة. ما هي أفضل طريقة للتخلص من التفكير المفرط والمستمر سنتعرف على هذا في مقالتنا التالية.

ما هو إعادة التفكير

التفكير محدود للغاية في مسألة معينة ويمكن أن يستمر لفترة طويلة. إسقاط الأفكار حول هذا الموضوع إلى مستوى القلق أو التوتر أو الخوف أو الرعب. كما يؤدي إلى تقييد كامل للعمل والإنجازات، مما يؤثر على قدرة الشخص على ممارسة حياته اليومية.

ما هي علامات الإفراط في التفكير

هناك عدد من المؤشرات التي تدل على أننا نعاني من الإفراط في التفكير، وهذه هي

  • استدعاء تجارب الماضي المؤلمة مثل فقدان أحد الأحباء.
  • فقدان القدرة على إيقاف الأفكار أو المخاوف أو العواطف الغامضة.
  • استرجع حالات الفشل أو الأخطاء السابقة مرارًا وتكرارًا بطريقة لا مثيل لها.
  • فقدان الشعور والقدرة على العيش في الوقت الحاضر.
  • الشعور المستمر بالندم على القرارات التي اتخذت في الماضي.
  • قضاء وقت في التفكير أكثر مما يعيشه الشخص العادي ويحققه.
  • الشعور المستمر بأن السيناريو الأسوأ سيتحقق يومًا ما.

كيف تتخلص من التفكير المفرط والمستمر

هناك العديد من الأفكار البسيطة التي ستساعدك على التخلص من الإفراط في التفكير. بينهم

وعي

الوعي الذاتي هو المفتاح لتغيير طريقة تفكيرك، قبل أن تتخلص من عادة الإفراط في التفكير، عليك تحديد سبب المشكلة والبدء في حلها في أسرع وقت ممكن. وتعلم من الأخطاء لتجنب أي مشاكل في المستقبل. وإذا شعرت أن مشكلة إعادة التفكير قد عادت للظهور، وعاد الشعور بالتوتر أو القلق، فيجب أن تعرف المشاعر الأساسية التي تسببت في هذه العودة.

فكر في بدائل سعيدة وإيجابية وصحية

عندما تشعر بأن الأفكار قد بدأت تحيط بشخص ما بالتفكير المفرط، لا بد من عدم الاستسلام لها، ولكن الانشغال ببعض المتعة الأخرى، مثل الرقص، والتمارين البدنية، وتعلم العزف على آلة موسيقية أو الرسم. أو اقرأ الكتب أو مارس أي هواية أخرى.

افعل التمارين

تساعد التمارين على تخليص العقل من الأفكار السلبية، كما تساعد الشخص على الحفاظ على عقل سليم وجسم سليم، حيث يقوم الإنسان بما يحبه، حتى لو كان لمدة خمس دقائق، يساعد الشخص على التخلص من التفكير السلبي والمفرط. . .

صحح الامور

ولا تجعلها تبدو أكبر وأكثر سلبية مما ينبغي، فلا تستسلم لها وتعطي أي مشكلة حجمها الطبيعي. لأن تقويتها أو تكريس الوقت والجهد الفكري لها لن يغير شيئًا، بل سيؤدي إلى إضاعة الوقت والحصول على طاقة سلبية دون نتيجة.

غير وجهة نظرك للخوف، مهما كان السبب

سواء كنت خائفًا من حدث وقع في الماضي، أو كنت خائفًا من المحاولة وفشل آخر، يجب أن تتأكد من أن هذا ليس فقط لأن شيئًا ما لم ينجح من قبل، فهذا يعني أنه في كل مرة يجب أن يكون هناك مثل هذا النتيجة، والثقة في أن كل فرصة هي بداية جديدة ومكان للبدء من جديد، والشلل ليس النهاية، بل على العكس، يمكن أن يكون بداية جديدة ناجحة. أولئك الذين يعانون من هذه الأعراض سيجدون أن أسلوب حياتهم مهدد بسبب عدم قدرتهم على التحكم في فعالية أفكارهم والعواطف السلبية التي تهاجمهم باستمرار.

حدد وقتًا للتفكير

من خلال ضبط عداد الوقت لمدة خمس دقائق فقط ومنح نفسك هذا الوقت للتفكير والقلق والتحليل. بمجرد أن يرن العداد، نأخذ قلمًا وقطعة من الورق ونكتب كل ما يزعجنا، وعندما ننتهي من الكتابة، نحتاج إلى التخلص من الورقة والعودة إلى الحياة الحقيقية.

الثقة بأن لا أحد يستطيع التنبؤ بالمستقبل

استمتع بالحياة، باللحظة وما يحدث فيها، ولا أسهب في الأفكار والمخاوف بشأن الماضي أو الحاضر أو ​​حتى المستقبل، بل صفي الذهن وابتعد عن التفكير في الملذات اللحظية. إنها مجرد مضيعة للوقت.

اقبل الخيارات المخصصة

ووقف جلد الذات ومشاعر عدم الكفاءة أو عدم الذكاء. بدلاً من ذلك، يجب بذل كل جهد لتحقيق أفضل النتائج في أي مجال يعمل فيه الشخص، ولكن في نفس الوقت، من الضروري أن تتقبل نفسك كما أنت.

امتنان لكل شيء جميل وجيد في الحياة

يتم ذلك من خلال وضع قائمة بالأشياء التي تشعر بالامتنان من أجلها، بالإضافة إلى الأشياء الإيجابية والجيدة التي حدثت وتحدث في الحياة. لا تتضمن هذه القائمة الأشياء والأشياء التي تحدث فحسب، بل من الجيد كتابة قائمة بالأشخاص الإيجابيين في حياتنا الذين يمنحوننا طاقة إيجابية ويلتزمون بها من أجل استخلاص الطاقة منهم.

لا تتردد في طلب المساعدة

يحدث أحيانًا أن يكون الشخص غير قادر على التحكم في أفكاره بشكل مستقل. كل الطرق السابقة لا تجعله يتوقف عن تكرار هذه السيناريوهات السلبية في ذهنه. في هذا الوقت، من الضروري طلب المساعدة من أولئك الذين لديهم الخبرة والكفاءة.

ما هي ضرر الإفراط في التفكير

مما لا شك فيه أن دوامة الإفراط في التفكير ستؤثر سلبًا ليس فقط على الصحة العقلية، ولكن أيضًا على الصحة الجسدية والعاطفية. الحزن والاكتئاب ليسا النتائج الوحيدة لعملية التفكير الزائد، حيث أن لهما العديد من الأضرار الأخرى التي تؤثر على كل جانب من جوانب حياتك. فيما يلي بعض هذه الأضرار

  • كلما فكرت أكثر، كلما كانت حياتك أقصر وفقًا لدراسة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد على مجموعة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 إلى 70 عامًا وبين المعمرين فوق سن المائة، فقد وجد أن أولئك الذين ماتوا في سن أصغر كان لديهم أقل بروتين مما يهدئ العقل. يؤدي الإفراط في التفكير إلى إجهاد الدماغ وبالتالي يؤدي إلى إطلاق هذا البروتين. هذا لا يعني أنك ستموت في الثلاثين إذا كنت من المالكين، لكن بالتأكيد سيكون لها تأثير سلبي على الدماغ وتؤدي إلى مشاكل وأمراض يمكن أن تسبب الوفاة.
  • اضطراب النوم في بعض الأحيان لا يمكنك التحكم في مشاعر القلق والأفكار التي تراودك في ساعات متأخرة من الليل. هذا يجعل جسمك يخرج من حالة الراحة والاسترخاء ليصبح أكثر يقظة. وهذا يعني ساعات نوم أقل ونومًا رديئًا، مما يؤدي بدوره إلى شعور دائم بالتعب والضغط.
  • وجود مرض عقلي مثل القلق المزمن أو الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة أو اضطراب الشخصية الحدية.
  • اضطرابات الأكل قد تجد أنك لا ترغب في تناول الطعام، أو في الحالات الأكثر شيوعًا، قد تفرط في تناول الطعام في محاولة للتخلص من التوتر وإعادة التفكير. غالبًا ما تؤدي هذه الاضطرابات والتقلبات في الشهية إلى العديد من المشكلات الصحية الجسدية.
  • قلة الإبداع والابتكار. على عكس ما قد تعتقده، فإن الإفراط في التفكير سيساعدك على إيجاد المزيد من الحلول لمشاكلك، فهو في الواقع يقلل من إبداعك ويجعل إيجاد الحلول أمرًا صعبًا للغاية.
  • التأثير السلبي على المهارات الاجتماعية عندما نقضي الكثير من الوقت في تحليل ما قد يعتقده الآخرون عنا، فإنه غالبًا ما يسبب مشاعر الخوف والعزلة عن المواقف الاجتماعية.

تنتهي هذه المقالة بعد أن أجابنا على السؤال المهم كيف أتخلص من الإفراط في التفكير والتفكير المستمر، وشرحنا معنى الإفراط في التفكير وأعراضه، وكذلك الضرر الذي يسببه الإفراط في التفكير.