كيف أحافظ على صلاتي ولا أتركها، وهذا من الأمور التي يجب على العبد المسلم الاحتفاظ بها وعدم التوقف عند هذا الحد. هذه صلاة، فينبغي للخادم المسلم أن يسأل عن كيفية حفظها، ولهذا نتعرف على مفهوم الصلاة وكيفية حفظها وعدم رفضها، وما أسهل طريقة لذلك، و ما هي أسباب ترك الصلاة في هذا المقال.

ما هي أهمية الصلاة

بداية ونهاية الإسلام ؛ هذا هو واجب الإسلام الأول بعد شهادتي إيمان، وهو أول ما يسأل عنه العبد المسلم يوم القيامة. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة. فإن عمله صلاته، ومن صلاته الفريضة قال تعالى انظر، هل لدى عبدي صلاة تطوع تكمل ما ينقص في الفريضة ثم سوف يقوم بقية عمله على هذا. لذلك يجب على المرء أن يحتفظ به ولا يتركه، فهو أول اتصال بين العبد وربه. ومن دونها يفقد هذا الموقف الذي لا يسعه إلا أن يتجه إليه ويشعر بالراحة والراحة، فقال تعالى {احفظوا الصلوات والصلوات الوسيطة، واقفوا مطيعين لله}، فهي نور ونور في وجهها. من خلاله يحقق العبد النجاح والعون في الدنيا، وهو أعلى المراتب في الآخرة.

حكم ترك الصلاة

الصلاة واجبة على كل مسلم ومسلمة، وهي ركن من أركان الإسلام حيث لا يصح الإسلام إلا بالصلاة، والصلاة عمود الدين فإذا صلاها المسلم على الوجه الصحيح فإنه يرضي الله وينال جنته، وهناك من يترك الصلاة ولا يخصص لها وقتاً معيناً من يومه. وعليه فإن حكم تارك الصلاة في حالتين

  • الحالة الأولى ترك الصلاة امتناعًا عن الوجوب. أي يرى أنه لا يجب عليه، بل وجبه، وهذا خطأ في الكفر العظيم، في الرأي العام للعلماء.
  • الحالة الثانية من تركها من الإهمال والكسل مع العلم بوجوبها، وهذا موضوع خلاف بين العلماء. وقال “يترك دين الإسلام فيرتد، كمن ينكر التزامه”. وفي هذه الحال لا يغتسل ويصلي عليه إذا مات، ولا يدفن مع المسلمين، والمسلمون لا يرثون من أقاربه. لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (بين العبد والشرك والكفر ترك الصلاة). بل هو كفر أهون. وذلك لأنه موحد يشهد “أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله” ويعتقد بوجوب ذلك عليه.

كيف أحافظ على صلاتي ولا أتركها

قلة المثابرة والمثابرة في أحد السيئات التي تجلب البلاء والحزن والندم على المسلم في الدنيا وفي الآخرة، وذلك لأن هذا من أعظم حقوق الله تعالى – فهذه هي العبادة الوحيدة. أن يكفر الإنسان بتركه ولو كسول. وهذا حسب كثير من أهل العلم، فهو أول ما يسأله العبد يوم القيامة، وله أجر عظيم في ديننا الحق. ويتطلب المثابرة والثبات حتى يؤجر العبد في الدنيا والآخرة. لذلك يجب على الإنسان أن يبحث عما يعينه على صلاته وأداؤها بكل خشوع ومحبة. نذكر بعضها على النحو التالي

  • ابتعد عن كل ما يصرف الإنسان عن الصلاة.
  • صلى الله عليه وسلم رب العالمين بإخلاص. حتى يتمكن الإنسان من دعم الصلاة في الوقت المناسب.
  • ابحث عن تقويم يعرف وقت الصلاة بالضبط ووقت الأذان.
  • بعد سماع الآذان، يجب على الشخص أن يترك كل الأعمال والأفعال ويكرس نفسه للصلاة.
  • مرافقة الصحابة الصالحين الذين يساعدون في ذلك، والاتفاق على طاعة الله.
  • زيارة فصول الطب الشرعي ؛ أو قراءة السير الذاتية لأسلاف الصالحين والعلماء العاملين ؛ حتى يتمكن الناس من أخذ الدروس والدروس.
  • اقرأ القرآن كثيرًا، واذكر الله، وادع على النبي صلى الله عليه وسلم، واستغفر باستمرار والصلاة.

أسباب حفظ صلاة الفجر

صلاة الفجر لها أهمية كبيرة وأجر عظيم. وهذه دعاء أكد الرسول صلى الله عليه وسلم أهميتها، بفضل ركعتين من سنة الفجر، فهما أفضل مما في الدنيا. ومع ذلك، قد يبدو أحيانًا للشخص أنه من الصعب إدامته. لذلك نتعرف على أسباب إدامتها على النحو التالي

  • السبب الأول تشخيص أمراض القلب وعلاجها. ينبغي على الإنسان أن يبحث عما في قلبه ويصححه. إذا كان القلب مستقيماً، فإن أعضائه وتقويم الحياة.
  • السبب الثاني التذكير الدائم بالآيات والأحاديث المشجعة على صلاة الفجر. وعليه أن يتلو دائما الآيات والأحاديث التي تنعش قلبه.
  • السبب الثالث تذكر كرامة صلاة الفجر في الفريق. كما يشهد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (من صلى بردتين دخل الجنة).
  • السبب الرابع مراعاة الأسباب الخاصة بالحفاظ على صلاة الفجر. على سبيل المثال، طلب المساعدة من شخص ما لإيقاظه ؛ لأن النوم عذر مهووس لاستخدامه لسبب ما.
  • السبب الخامس الذكر والوضوء والصلاة عند الاستيقاظ. كما يقول المثل “الحمد لله الذي أعطانا الحياة بعد أن ماتنا وله القيامة”.
  • السبب السادس استعمال المنذر بصلاة الفجر. مثل ضبط أجهزة الإنذار والهواتف الحديثة وما إلى ذلك.
  • السبب السابع الإسراع بالنوم في أول الليل وحفظ ذاكرة الحلم وتلاوة سورة الملك.

تربية الأولاد على الصلاة

وختمًا لما ورد في الحديث عن كيفية المحافظة على الصلاة وعدم تركها، يجدر التنويه إلى أن تربية الأبناء في الدين الإسلامي واجب شرعي. كانت هذه مسؤولية الأب على الدوام، وعليه أن يجتهد في تعليم الأبناء التعاليم الإسلامية منذ الصغر. لينمو الجيل المسلم، ومن سيساعد في هذا

  • مثال جيد لأن القدوة والطريقة العملية هي التزام الوالدين برؤية الأبناء لهم وثقته بأن كل ما يفعلونه صحيح ؛ أفضل طريقة للتأثير عليه.
  • صلاة من أجل خير الأبناء الصلاة للأطفال ما ينفعهم على بر حالتهم وقربهم من الله، كما تدل على ذلك صلاة سيدنا إبراهيم في قوله تعالى {يا رب اجعلني أنا. منظم الصلاة وذري ربنا واقبل دعائي.
  • يعلم الأب ابنه أن يتوضأ نظريًا وعمليًا كما يجب على الأب تعليم ابنه الوضوء والتطهير بالتفسير النظري، خاصة في سن السابعة، رغم أن الصلاة في سن السابعة ليست واجبة على الأبناء.
  • الأب يعلّم أبنائه الصلاة عملياً كيف يعلّم الأب أولاده الصلاة منذ الصغر دون إرشاد مباشر بل على العكس فهو يتعمد أداء صلاة إضافية أمام أولاده في البيت حتى يتعلموا ذلك، وأما الفرائض فيؤديها في المسجد.
  • إلزامهم بالصلاة بعد بلوغهم السابعة كما يدل على ذلك قول رسول الله (أوصوا أولادكم بالصلاة وهم في السابعة من العمر).
  • وجوب إلزامهم بالصلاة بعد بلوغهم سن العاشرة إذا لم يبلغ الابن هذه السن، وجب على الأب أن يستخدم طريقة الترهيب لإثبات أهمية الصلاة في نفوس أولاده. كما يدل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “واضربوهم لهذا وهم بعمر عشر سنين”.
  • شنق قلوب الأولاد في المساجد يجب على الأب أن يعيد ابنه الصغير إلى صلاة الجماعة منذ صغره. أن يكون قلبه مع المساجد. لأنه إذا تعلق قلبه بالمسجد فهذه نعمة عظيمة له ولأولاده.

هنا نصل إلى خاتمة المقال كيف أحافظ على صلاتي ولا أتركها، وتعلمنا أهمية الصلاة، وأجبنا كيف نحافظ عليها وصلاة الفجر، ثم تطرقنا إلى أهمية تربية الأبناء. للصلاة من الطفولة.