كيفيه حل المشكلات في التدريس، فالمشكلة أساسًا حالة من الارتباك، والشك يتطلب من المالك البحث لمعرفة الحل الصحيح لهذه المشكلة؟ عليه أن يجد الراحة والطمأنينة في هذا الحل، وقد تمت صياغة المنهج لنا في هذا الرأي، حيث تأتي المعلومات إلينا على شكل مشكلة، وعلى الطلاب البحث حول هذه المعلومات حتى يجد طريقة بسيطة وسلسة الطريقة التي تجعله يفهم هذه المعلومات، وهي راسخة في عقله بطريقة مفهومة وواضحة.

يتم هذا البحث تحت إشراف المعلم لمساعدة الطلاب على إيجاد البحث الصحيح واختيار الطريقة الصحيحة لحل المشكلة. استراتيجيات التعلم النشط والفعال.

ومن خلال مقال اليوم عن الساعه، سنتعرف على طريقة حل المشكلات في التدريس.

كيفيه حل المشكلات في التدريس

مهنة التدريس هي الوسيلة التي يتلقى من خلالها الطلاب المعلومات والمناهج المختلفة في جميع العلوم وفي جميع مراحل الدراسة، ابتداءً من رياض الأطفال حتى إكمال الطالب تعليمه في الجامعة.

يستخدم المعلم بعض الإستراتيجيات التي تساعده في شرح وتوصيل المعلومات بطريقة سهلة ومنظمة للطلاب، مثل: إستراتيجية التعلم الجماعي _ العصف الذهني _ الحوار والمناقشة وأخيرًا إستراتيجية حل المشكلات. التعليم أساس بناء المجتمعات، وسر نهضتها، وتتمثل طريقة حل المشكلات في:

  1. يقدم المعلم المشكلة المقترحة للطلاب، ويشرح لهم المنهج الدراسي، والنقاط التي سيجدون فيها حلاً مناسبًا ومنطقيًا لهذه المشكلة.
  2. يستفسر المعلم عن الطرق المقترحة للطلاب لحل هذه المشكلة.
  3. يقسم المعلم الطلاب إلى مجموعات تتكون من 3: 5 طلاب من أجل التعاون والتشاور في حل هذه المشكلة للوصول إلى نتائج وحلول صحيحة ودقيقة.
  4. يطلع المعلم على الحلول التي توصل إليها الطلاب ضمن المجموعات، ثم يعرض على جميع الطلاب الحلول الصحيحة التي يتفق عليها الجميع.

كيف يمكننا عرض طريقة حل المشكلات في التدريس بطريقة مبسطة مما سبق، في خطوات منها:

  1. اشعر بالمشكلة وحددها.
  2. تحديد النقاط الرئيسية ضمن المشكلة التي يتم البحث فيها.
  3. قم بالبحث وجمع المعلومات المتعلقة بالمشكلة ومساعدتك في حلها وإزالة الغموض عنها.
  4. إيجاد حلول عامة والعديد.
  5. اختيار الحلول المناسبة والأكثر دقة ومنطقية وعرضها على المعلم لتطبيقها أمام الطلاب والاعتراف بصحتها.

يجب تنفيذ هذه الطريقة تحت إشراف المعلم الذي يتابع جميع الخطوات التي يتخذها الطلاب.

شروط المشكلة المختارة للدراسة

يجب على المعلم أن يختار المشكلة التي يطرحها على الطلاب وفق مجموعة من المعايير المحددة ومنها:

  1. أن تكون المشكلة مناسبة لأعمار الطلاب.
  2. مدى توافق المشكلة مع المستوى الأكاديمي للطلاب في هذه المرحلة.
  3. أن تكون المشكلة متعلقة بموضوع الدرس والمنهج يقرره الطلاب.
  4. تتناسب المشكلة مع تجارب الطلاب السابقة من حيث صلتها بحياتهم ومجتمعهم.

أهمية ومزايا تدريس حل المشكلات

تعتبر مهارة حل المشكلات من المهارات التي لها أهمية خاصة في العملية التعليمية، حيث إنها تقلل من عبء الدراسة على الطلاب والمعلم. كما يعمل على توصيل المعلومات للطلاب بطريقة سلسة ومتينة. يساعد الطلاب على استرجاع المعلومات السابقة واستخدامها لحل المشكلة مما يجعل الطلاب أكثر إبداعًا. و يخترع.

تساعد مهارة حل المشكلات الطلاب على التعلم والبحث، مما يطور ثقافة عالية داخلهم. كما أنه يجعلهم يتمتعون بذاكرة مليئة بالمعلومات المتنوعة التي يمكن أن تساعدهم في أمور أخرى في حياتهم التالية، فيستعيدون هذه المعلومات ويعيدون استخدامها في أمور أخرى مفيدة.

ينتج أسلوب حل المشكلات أجيالاً قادرة على مواجهة المشكلات الحقيقية في حياتهم ومعالجتها وحلها بعقل سليم وتفكير متطور وناضج.

تساعد هذه الإستراتيجية الطلاب على تكوين علاقات جماعية ناجحة داخل المدرسة وتعلمهم التعاون والمساعدة والمشاركة.

مساوئ تدريس حل المشكلات

لهذه الطريقة مزايا عديدة، لكن لها أيضًا بعض العيوب، منها:

  1. صعوبة استخدام هذه الطريقة في جميع المواقف التعليمية، حيث توجد بعض الدروس التي لا تتوافق مع هذه الإستراتيجية.
  2. يقتصر الطلاب على مجموعة من المعلومات التي توصلوا إليها هم وزملاؤهم أثناء بحثهم عن حل لهذه المشكلة. من الممكن أن تكون هناك معلومات مهمة وجديدة لم يتوصلوا إليها بخصوص هذه المشكلة.
  3. قد لا يتمكن المعلم من التوصل إلى الحل الأكثر دقة وأنسب للمشكلة، وقد يكون من الصعب على المعلم تحديد حل آخر قد لا يناسب الطلاب ودرجة نضجهم وتفكيرهم.
  4. تتطلب هذه الطريقة معلمًا مدربًا جيدًا على الاستراتيجيات الحديثة ويعرف كيفية تطبيق هذه الأساليب في الفصل وعلى المناهج المقررة حتى يتمكن من تحقيق النتائج الصحيحة.
  5. تحتاج هذه الطريقة إلى مجموعة من القدرات التي يجب أن توفرها المدرسة من أجل تطبيق هذه الأساليب بشكل صحيح، وبطريقة منظمة، حتى لا يفقد المعلم السيطرة في الفصل.