كيفة القيام بتقوية عضلة قلبك, ثبت علميًا أن التمارين المنتظمة والصحيحة تحمي صحة القلب. التأثير الوقائي للتمارين الرياضية على صحة القلب ينطبق على كل من الأشخاص الأصحاء والذين يعانون بالفعل من أمراض القلب.
تتطور أمراض القلب في سياق الظروف الصحية المعاكسة أو الأمراض التي نطلق عليها “عوامل الخطر”، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وزيادة الوزن ومقاومة الأنسولين ومرض السكري والتدخين.
كيفة القيام بتقوية عضلة قلبك
تقلل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام “عوامل الخطر” المعروفة بأنها تسبب أمراض القلب أو تقضي عليها. ثبت أن التمارين المنتظمة تمنع زيادة الوزن والسمنة وتقليل مقاومة الأنسولين.
يختلف متوسط معدل ضربات القلب مع تقدم العمر (معدل ضربات القلب يساوي معدل النبض). يُظهر العمود الموجود في أقصى اليمين من الجدول الحد الأقصى النظري (الأقصى) لمعدل ضربات القلب الذي يمكن لأي شخص تحقيقه بالنسبة لسنه. العمود الأوسط هو معدل ضربات القلب الواقعي والمعقول الذي يمكن توقعه أثناء التمرين. يجب أن يكون رقم معدل ضربات القلب المستهدف المناسب للعمر في هذا العمود هو معدل ضربات القلب المستهدف أثناء التمرين.
في التمارين متوسطة الشدة، يكون 50-70٪ من الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب هو الهدف بالنسبة للعمر. التمرين المستمر بكثافة معتدلة ومنتظمة كافٍ للحفاظ على صحة القلب في الشخص السليم.
إذا كنت جديدًا في ممارسة الرياضة / الرياضة، فاستهدف معدل ضربات قلب يقترب من 50٪. إذا زاد معدل ضربات قلبك على الفور أثناء المجهود، فأنت لا تزال غير معتاد عليه ؛ قلل من مستوى التمرين وأبطئ. إذا كان معدل ضربات قلبك بطيئًا، يمكنك زيادة شدة التمرين.
كيفية تقوية عضلة القلب
عندما تعتاد على ممارسة الرياضة بعد أسابيع أو شهور، ستكون قادرًا على أداء المزيد من التمارين بشكل أكثر راحة مع تحسن حالتك. سوف يزيد معدل ضربات قلبك بشكل أبطأ. لذلك، يمكنك تحقيق مستوى أكثر كثافة من التمارين والوصول إلى 70-80٪ من الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب بمرور الوقت.
تنبيه إذا كنت غير قادر على مراقبة معدل ضربات القلب / النبض أثناء ممارسة الرياضة، فإن القدرة على التحدث بشكل مريح مع الشخص المجاور لك هو مؤشر آخر على أن شدة التمرين مناسبة لجسمك. إذا لم تستطع التحدث بشكل مريح مع الشخص الذي بجانبك أثناء التمرين، فقم بإبطاء التمرين.
نعم، يجب على مرضى القلب ممارسة الرياضة أيضًا. ثبت أن التمارين المنتظمة تزيد من النتاج القلبي على المدى الطويل وتوفر فوائد دوائية إضافية وتسريع الشفاء السريري للمرضى الذين يعانون من قصور القلب والذين أصيبوا بنوبة قلبية والذين خضعوا لعملية جراحية.
يجب تحديد هذا النوع من التمارين ومتابعته من قبل الطبيب وفقًا لمستوى صحة القلب لكل مريض.
تنبيه كل هذه المعلومات والتوصيات صالحة للأشخاص الأصحاء غير المصابين بأمراض القلب. من المستحسن أن يخضع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب لإشراف الطبيب لمعرفة نوع ومقدار التمرين المناسب لهم.