يواصل المهاجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي التفكير في مستقبله وتحديد مصيره بعد انتهاء تعاقده مع باريس سان جيرمان، بعد نحو شهرين، رغم الضغوط التي يواجهها من ناصر الخليفي رئيس النادي الباريسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

لا يزال مبابي، البالغ من العمر 23 عامًا، يختار بين القوى الكاملة والمزايا العظيمة التي سيحصل عليها في باريس سان جيرمان، أو تحقيق حلم طفولتك بالانتقال إلى ريال مدريد.

ولم يعلن المهاجم الفائز بكأس العالم 2022 مع فرنسا بعد مشروعه الرياضي المقبل، ونصحه من حوله بعدم الإدلاء بأي تصريحات أخرى حتى لا تسبب له هذه التصريحات أي إزعاج في أيامه الأخيرة في باريس سان. قميص جيرمان.

وقالت محطة التلفزيون الإسبانية، كواترو، إنه عندما أشارت كل السبل إلى أن الانتقال إلى ريال مدريد هو السبيل الوحيد، توقف مبابي عن الاستماع إلى عرض أمير قطر بعد استمرار فشل الخليفي في محاولاته تجديد عقده، حيث أصبح الشيخ تميم بن حمد هو الذي يقود بنفسه مفاوضات المحاولة. آخر.

وأضافت المحطة الإسبانية أن العرض المالي للنادي الفرنسي أعلى من عرض ريال مدريد، حيث سيحصل مبابي على أكثر من 200 مليون يورو في عامين فقط، و 100 مليون يورو قيمة الصفقة و 100 مثل ذلك كمكافأة أخرى. لتوقيع تمديد العقد.

كما سيكون له صلاحيات كاملة في الفريق، ولن تتخذ إدارة باريس سان جيرمان أي خطوة دون موافقة مبابي، وهذا يعني اتخاذ قرارات صعبة مع لاعبين مثل سيرجيو راموس أو نيمار دا سيلفا.

ريال مدريد هادئ

بينما يجري التفاوض على لاعبين آخرين مثل بول بوجبا من مانشستر يونايتد أو أوريلين تشواميني موناكو، سيكون لمبابي رأي في حالة تجديد عقده، حيث سيقود الفريق داخل وخارج الملعب.

على الرغم من مرور الوقت، يظل مبابي صامتًا ولن يدلي بأي تصريحات علنية حول مستقبله حتى يتخذ القرار. في المقابل يتوقع ريال مدريد أن يفي بوعده، وفي 30 يونيو سيعلن انتقاله للنادي الملكي.

ومع ذلك، لا يشك مبابي في أن الأمر لا علاقة له بالمال أو الإقناع، على الرغم من تحالف كبار القادة في فرنسا وقطر لإقناعه بتوقيع عقد جديد مع النادي الباريسي، لكنه رفض رغم كل هذه الضغوط لذلك. بعيد.