ستيفنفيل (نيوفاوندلاند) (رويترز) – تحول التركيز في كندا إلى جهود ضخمة لإزالة النفايات وتقييم الأضرار واستعادة خدمات الكهرباء والاتصالات بعد الدمار الذي أحدثه إعصار فيونا على الساحل الشرقي لكندا يوم السبت، حيث حذر المسؤولون من أن هناك طريق طويل. للتعافي.

اجتاحت تلك العاصفة التاريخية شرق كندا، وجلبت رياحًا بقوة الإعصار، وأجبرت السلطات على إجلاء السكان، واقتلاع الأشجار وخطوط الكهرباء، وتحويل العديد من المنازل إلى “مجرد كومة من الأنقاض”.

قال رئيس الوزراء جاستن ترودو إن القوات المسلحة الكندية ستنتشر للمساعدة في عمليات التطهير، مضيفًا أن فيونا تسببت في أضرار كبيرة وأن التعافي سيتطلب جهدًا كبيرًا.

وعلى الرغم من شدة العاصفة، لم تقع إصابات أو وفيات خطيرة، وقال مسؤولون حكوميون إن ذلك جاء نتيجة اهتمام السكان بالتحذيرات المتكررة.

(من إعداد أحمد صبحي للنشرة العربية)