كم يكون عمر الأضحية من الغنم ؟ من الأسئلة التي تطُرح في فترة عيد الأضحى المبارك، حيث حث الدين الإسلامي على ذبح الشاة تكريما لها وقوتها، فيها كمية كبيرة من اللحم، وهي مناسبة لكثير من الناس، ويجب ألا تكون التضحية صغيرة، وفي هذا المقال سنتعرف على عمر الذبيحة التي يجب أن تذبح.

كم يكون عمر الأضحية من الغنم

كم عمر الأضحية من الغنم؟

اتفق جمهور العلماء في الدين الإسلامي على معرفة عمر ذبيحة الضأن لأنها من الأمور المهمة في الدين الإسلامي، حيث اتفق جمهور الفقهاء على تحديد سن معينة لا تقل الأضحية عنها، شروط ذبح الاضحية من الغنم:

  • الجزاة هنا مرور ستة أشهر على ولادتها فأكثر.
  •  الطية هو مرور سنة أو أكثر. أما كلمة غنم فهي تعني شاة فيها صوف أو شكل قريب من الكومة.

كم عمر ذبيحة الغنم حسب الطوائف؟

وقد اتفق العلماء على إجابة السؤال عن عمر ذبيحة الضأن من وجهة نظر تفسيرية، ومعنى التوضيح أن تكون الأضحية في سن مناسبة، وهذا من أقوال العلماء. : –

المدرسة الحنفي:

  • وقال المذهب الحنفي: أفضل عمر للذبيحة أن عليها الحنة.
  • أي أضحية في سنتها الثانية.
  • أما الضأن من الضأن الذي أكمل ستة أشهر على ولادته ودخل الشهر التالي وهو الشهر السابع.

مدرسة الفكر المالكي: –

  • وتنص هذه العقيدة على أن أفضل عمر للذبيحة هو سنة بعد ولادة الحيوان حسب الأشهر الشمسية.
  • وأما الغنم فهي أيضا بعد سنة كاملة وعليها أن تدخل السنة التالية للذبح.

مدرسة الشافعي الفكرية:

  • وفقا للمدرسة الشافعية، فإن أفضل سن للذبح الماعز هو أن تصل الماعز إلى السنة الثانية من الولادة ودخول السنة الثالثة ببضعة أشهر.
  • أما الخروف فهو الذي أكمل السنة الأولى وبدأ السنة الثانية.

المذهب الحنبلي الفكري: –

  • وفقًا لهذه العقيدة، فإن أفضل عام للذبح للماعز هو عام واحد فقط بعد ولادة الماعز.
  • أما الضأن من الضأن الذي أكمل ستة أشهر على ولادته ودخل الشهر التالي وهو الشهر السابع.

شروط تقبل التضحية

هناك عدد من الشروط لتقبل الذبيحة عند الله تعالى، ومن أهم هذه الشروط أن يعرف من يقدم الذبيحة عمر الخروف ليكون على علم. وهل يجوز ذبحها أم لا. ومن أهم الشروط: –

  • أن تكون أضحية الإنسان من البقر، أي من البقر، والماعز، والضأن من الضأن.
  • أن تكون الذبيحة خالية من أي عيوب، وإليكم العديد من العيوب التي تمنع ذبح المواشي، ومن أهم هذه العيوب: –
    • أن تكون جثة أعور بين ظاهر.
    • أن يكون في الذبيحة داء بين أو ظاهر.
    • يجب أن تكون الذبيحة منخفضة الوزن أو هزيلة الشكل.
    • أن الجثة كانت مصابة بمرض عقلي مثل مرض جنون البقر.
    • إذا كانت أعرج أو لا تستطيع الحركة والمشي.
  • يجب أن تكون الأضحية من مال الأضحية، وللمضحي أن ينيب من يتولى أمر شراء الذبيحة والذبح وتوزيعها على الناس.
  • أن يلتزم المضحّي بالوقت، إذ يجب أن يكون الذبيحة بعد صلاة عيد الأضحى والخطبة.

خير تضحية

تعرف الذبيحة بأنها ما تذبح وتوزع على الفقراء والمحتاجين والأقارب في عيد الأضحى المبارك، وقد حدد الله تعالى الأنواع التي يجب على الإنسان أن يضحي بها في العيد، وأنواعها كلها محبوبة إلى الله تعالى، ولكن اختلف العلماء في هذه النقطة، فبعض العلماء يقولون إن هناك أنواعًا من الذبائح قريبة من الله، والبعض يقول أن كل الذبائح عند الله في نفس المرتبة، وسوف نتعرف على أفضل الذبائح بالترتيب في المدارس الأربع. الفكر:-

مدرسة الفكر المالكي: –

  • الأفضل أن نبدأ بالذكور، ثم أقل من الذكر، ثم الأنثى.
  • وبعد الغنم تأتي الماعز بكل أنواعها ثم الماعز والبقر والإبل.
  • رتبت هذه العقيدة الأضحية حسب نوعية اللحم ونوعية اللحم.
  • تفضل هذه العقيدة أيضًا الذكور على الإناث في جميع الأنواع، ويفضل الأبيض على الأسود في جميع الأنواع.

المذهب الشافعي والحنبلي:

  • يوضع الجمل في المقام الأول وبعد الإبل توضع البقرة.
  • وبعدهم يأتي الحمل وبعد الحمل يأتي الماعز، وذلك لأن الخروف أفضل في اللحم.
  • هذا المذهب مخالف تماما لرأي المذهب المالكي.
  • فضلت هذه العقيدة الأبيض على الأسود أيضًا في جميع أنواع الذبائح.
  • أما المذهب الحنبلي فيفضل الذكر على الأنثى.

المدرسة الحنفي:

  • ويذبح الكبش في المقام الأول للنعجة، وذلك في حال تساوي ثمن الكبش مع النعجة، ووزن النعجة وكبش واحد.
  • أصحاب هذه العقيدة يفضلون الشاه على البقرة، وذلك لأن الشاه يحتوي على كمية كبيرة من اللحم، مما يساعد على إطعام الكثيرين.
  • وبعد الشاه يأتي ذكر الماعز وكذلك إناث الماعز.
  • إنهم يفضلون الأبقار ذات القرون على أي نوع آخر من التضحية.
  • وهذا المذهب يفضل أن يشتري الذكر إذا كان مساويا للأنثى في كل شيء، لأن في ذلك ربحا من المال.
  • كما أنهم يفضلون الأبيض وقت الذبح على الأسود أو البني.