كم عدد تكبيرات صلاة العيد في الركعة الأولى، سوف يتم شرحه في هذا المقال حيث أن صلاة العيد لها خصائص معينة، وتختلف عن باقي الصلوات الإضافية والفرائضة، وتشبه صلاة العيد الميت إلا من وجود الركوع والسجود فيها فهي صلاة لا تؤذن ولا تثبت لها، وفيها عدد من التكبيرات إلا تكبير الافتتاح والتكبير القائم.
التكبير في صلاة العيد
حيث يُعد التكبير هو تعظيم الله عزوجل وإجلاله، وأن يعتقد عباده أنه لا يوجد أعظم من الله سبحانه وتعالى ولا أكبر منه، وأنه استصغار لما دونه فأن الله سبحانه وتعالى هو الكبير الذي خضع لعظمته كل شيء، والتكبير ركن من أركان الصلوات، وفي صلاة العيد فيها التكبيرات الزوائد.
كم عدد تكبيرات صلاة العيد في الركعة الأولى
عدد تكبيرات صلاة العيد في الركعة الأولى من مسائل الفقه التي يختلف عليها العلماء، وحتى عدد التكبير في الركعة الثانية:
- واتفق المالكية والحنابلة على أن تكبيرات العيد في الركعة الأولى سبع تكبيرات منها تكبيرات الافتتاح، أي تكبيرات الركعة الأولى ستة تكبيرات وكبيرات الافتتاح قبلها.
- وأما الحنفية قالوا إن صلاة العيد في ركعته الأولى هي ثلاث تكبيرات إضافية دون تكبيرات فتح، أي. معه اربع تكبيرات.
- قال الشافعيون صلاة العيد ركعتان، ففي الأولى سبع تكبيرات كاملة دون تكبيرات، وثمانية تكبيرات معها.
عدد التكبيرات في صلاة العيد في الركعة الثانية
وأما عدد التكبيرات في صلاة العيد في الركعة الثانية، فقد وقع خلاف بين العلماء، إذ ورد منهم عدة أقوال، وهي:
- عند الحنفية عدد تكبيرات صلاة العيد في الركعة الثانية ثلاثة فقط، دون مراعاة تكبيرات القيام.
- وأما السادة الشافعين فلهم تكبيرات الركعة الثانية في صلاة العيد، وهي خمس تكبيرات لا تكبيرات.
- وعند الحنابلة والمالكية في الركعة الثانية من صلاة العيد ستة تكبيرات مع ارتفاع التكبير.
وقت التكبيرات في صلاة العيد
وقت التكبير في صلاة العيد يدل على مكانها في الصلاة، وقد روى العلماء في ذلك عدة أقوال، منها:
- القول الأول التكبير في صلاة العيد يؤدى في الركعة الأولى بعد الدعاء وقبل الرجوع إلى الله والقراءة، وهو قول الحنفية والشافعية، ودليل ذلك تكبيرة الاستفتاح. مشروعة لتكون الصلاة في أولها، وعندها في الركعة الثانية تأتي التكبيرات بعد التكبير، وقبل الاستعاذة بالقراءة.
- القول الثاني تكبير صلاة العيد قبل دعاء الفتح، أي أن المصلي يبدأ بتكبير الإفتتاح، ثم يكبر، ثم يكبر الإفتتاح، ويستعيذ ويقرأ، وهو رواية أحمد.
- القول الثالث للمصلي اختيار، فيكبر متى شاء في الصلاة، ويختار أحد القولين.
حكم التكبير في صلاة العيد
لم يختلف معظم الفقهاء في شرعية تكبير صلاة العيد، ولكن اختلفوا في حلها، فقال أغلب علماء المالكي والشافعي والحنبلي إنها سنة لا تجب في الصلاة. وذهب الحنفية إلى وجوبه كان يكبر سبع مرات في الإفطار الأول، ثم يقرأ، ثم يكبر، ثم ينهض ويكبر أربع مرات، ثم يقرأ، ثم ينحني.
حكم من نسي التكبيرات في صلاة العيد
ماذا يفعل المسلم إذا نسي تكبير صلاة العيد في الصلاة، وهذا سؤال أوضحه العلماء على النحو الآتي:
- القول الأول على المسلم الذي نسي تكبيرات صلاة العيد أن يرجع ويكبر ويعيد القراءة ويسجد للسهو.
- القول الثاني لا يرجع وله خيار هل يريد أن يسجد للنسيان ويريد تركه، وهذا قول الشافعيين، وقد اختاره النووي، وقد ذكر. في قول الحنابلة، ووافقه ابن قدامة، فكبّر قبل القراءة، فإذا قرأ فاته مكانه، وهذه ذكرى قديمة، كصلاة تمهيدية، فلو فاته مكانه لم يرجع. . والله أعلم.
ولهنا نصل لختام هذا المقال بعنوان، كم عدد تكبيرات صلاة العيد في الركعة الأولى، وبيان عدد ركعات صلاة العيد في ركعتين، وبيان مكانها ومكانها في الصلاة، وكذلك حكم النسيان وتركه في صلاة العيد.