كم عدد الدول التي تطل على مضيق باب المندب؟ يعتبر مضيق باب المندب من أهم الطرق البحرية والسبب في ذلك هو مرور السفن عبره بكمية كبيرة من براميل النفط يوميا، بالإضافة إلى كونه موقعا بين عدد من زادت الدول أهميتها، وأصبح لديها عدد من الجزر الصغيرة وهي قريبة من الساحل الأفريقي، وفي الفقرات التالية سنتعرف على كل التفاصيل حول سبب تسميتها باب المندب، وكيف نشأ المضيق وعظمته. أهمية للدول، وكذلك المشاكل التي تسببها لتلك البلدان التي تغفل عنها.

كم عدد الدول التي تطل على مضيق باب المندب؟

مضيق باب المندب هو ممر مائي يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب، وبالتالي يطل عليه عدد من الدول في إفريقيا وآسيا.

  • كم عدد الدول المطلة على مضيق باب المندب؟
    • تطل على مضيق باب المندب 4 دول:
      • شرقاً دولة اليمن.
      • الجنوب والجنوب الغربي: الصومال وجيبوتي.
      • إلى الغرب: دولة إريتريا.
  • يقع باب المندب في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر.
  • يأتي مضيق باب المندب نتيجة تباعد شبه الجزيرة العربية عن كتلة شرق إفريقيا.
  • لا يتجاوز طول باب المندب 32 كم، حيث عُرِّف بأنه المسافة بين شمال المضيق وخليج عدن جنوباً، فيبلغ طوله 150 كم.
  • باب المندب هو المصب لجميع مصادر الطاقة والسلع التي تم إنتاجها في القارات الثلاث للعالم القديم (آسيا وأفريقيا وأوروبا).
  • ترجع أهميته إلى حقيقة أنه المفتاح الذي يساعد على استمرار نفوذ القوى العظمى وسيطرتها المستمرة على الاقتصاد الدولي والعلاقات الاستراتيجية بين دول العالم.

أين يقع مضيق باب المندب؟

لأن مضيق باب المندب له أهمية كبيرة، يجب أن نحدد ماهيته، ومكانه الجغرافي، وكيف سيتشكل.

  • يقع مضيق باب المندب على الخريطة بين الإحداثيات التالية:
    • 12o28’40 “N – 43o19’19” شرقًا.
    • 12o40’20 “N – 43o27’30” شرقًا.
  • المسافة بين ضفتي باب المندب حوالي 30 كم أي ما يعادل 20 ميلاً وهذه المسافة بين:
    • منطقة رأس المنهالي في الساحل الآسيوي.
    • منطقة رأس صيان على الساحل الأفريقي.
  • مضيق باب المندب ممر مائي:
    • يربط البحر الأحمر بخليج عدن والمحيط الهندي.
    • يفصل بين قارة آسيا وقارة إفريقيا، حيث يفصل على وجه التحديد بين القارة الشمالية الشرقية لآسيا والقارة الغربية لأفريقيا.

تعريف مضيق باب المندب

يعتبر مضيق باب المندب من أهم المضائق والممرات البحرية الآن. يمتد مضيق باب المندب أهميته لأنه ممر مائي يسمح بربط الشمال بالجنوب والشرق بالغرب. لم يدم ذلك طويلاً، خاصة بعد فتح قناة السويس.

  • المضيق هو ممر مائي طبيعي يربط بين سطحين مائيين.
  • مضيق باب المندب ممر مائي:
    • يربط البحر الأحمر بخليج عدن والمحيط الهندي.
    • يفصل بين قارة آسيا وقارة إفريقيا، حيث يفصل على وجه التحديد بين القارة الشمالية الشرقية لآسيا والقارة الغربية لأفريقيا.
  • ينقسم مضيق باب المندب إلى قناتين في جزيرة بريم (مايون) التابعة للدولة اليمنية وهما:
    • القناة الشرقية:
      • المعروف بباب اسكندر.
      • عرضه يصل إلى 3 كم.
      • يصل عمقه إلى 30 م.
      • تيار ضحل يتدفق إلى الداخل.
    • القناة الغربية:
      • المعروفة باسم دقة مايون.
      • عرضه يصل إلى 25 كم.
      • يصل عمقه إلى 310 م.
      • تيار ضحل يتدفق.
  • بالقرب من الساحل الأفريقي لمضيق باب المندب توجد مجموعة من الجزر الصغيرة المعروفة باسم الأخوة السبعة.
  • درجة حرارة المياه في الممر دافئة نسبيًا وتبدأ درجة حرارته من 24 درجة إلى 32.5 درجة.
  • تكون درجة التبخر شديدة جدًا، حيث يتبخر سنويًا ما بين 2200 ملم وحتى 3000 ملم، وهذا يؤثر على مياه البحر الأحمر، حيث يفقد الكثير من مياهه من أجل تعويض تبخر المياه.
  • يتم استبدال مياه البحر الأحمر التي تضيع عبر خليج عدن خاصة في فصل الشتاء.
  • تقدر كمية المياه التي يتم تبادلها في مضيق باب المندب بحوالي 1000 كيلومتر مكعب لصالح البحر الأحمر.
  • تصل ملوحة المياه في مضيق باب المندب إلى 38 في الألف، إضافة إلى أن حركة المد في المضيق تصل إلى متر واحد.
  • تطل على مضيق باب المندب 4 دول:
    • شرقاً دولة اليمن.
    • الجنوب والجنوب الغربي: الصومال وجيبوتي.
    • إلى الغرب: دولة إريتريا.
  • يقع باب المندب في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر.

أهمية مضيق باب المندب

كما ذكرنا فإن مضيق باب المندب يحظى بأهمية كبيرة خاصة في مجال التجارة الدولية حيث يربط بين القارات الثلاث للعالم القديم وآسيا وأفريقيا وأوروبا، وخلال هذه الفقرة سنعرض جميع أهمية مضيق باب المندب بالتفصيل.

  • على الرغم من أهمية مضيق باب المندب منذ القدم، إلا أنه ازداد بعد افتتاح قناة السويس عام 1869 م التي ربطت بين البحر الأبيض المتوسط ​​والبحر الأحمر:
    • وهنا كانت هناك محاولات لعبور رأس الرجاء الصالح حول قارة إفريقيا.
    • مع افتتاح قناة السويس تراجعت هذه المحاولات.
    • أصبح الطريق من المحيط الهندي إلى البحر الأبيض المتوسط ​​أقصر بكثير.
  • ساهم افتتاح قناة السويس في ربط التجارة العالمية بين دول قارة أوروبا ودول المحيط الهندي ودول شرق إفريقيا.
  • زادت المسافة بين ضفتي المضيق من أهميته، حيث سمحت بمرور السفن. عرض المضيق 16 كم وعمقه من 100 م إلى 200 م:
    • كانت تلك المسافة كافية لناقلات النفط للتحرك في طريقين متعاكسين.
    • مرت أكثر من 21 ألف سفينة عبر المضيق سنويًا، أي ما يعادل مرور 57 سفينة في يوم واحد.
  • بعد ازدياد أهمية النفط في دول الخليج، ازدادت أهمية مضيق باب المندب.
  • دولة اليمن هي الدولة الأولى التي تسيطر على كفن باب المندب.
  • بعض الحقائق عن أهمية مضيق باب المندب:
    • وهو رابع أكبر ممر مائي من حيث عدد براميل النفط التي تمر عبره يوميًا.
    • ناقلات النفط التي مرت عبر مضيق باب المندب حتى عام 2013 م شكلت 6.7٪ من تجارة النفط العالمية.
    • حتى عام 2013، مر حوالي 3.8 مليون برميل من النفط عبر مضيق باب المندب.
    • وفقًا لإحصاءات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يتدفق ما يقرب من 4.8 مليون برميل من النفط الخام والمنتجات البترولية يوميًا عبر مضيق باب المندب متجهًا إلى:
      • أوروبا.
      • ولاية الولايات المتحدة.
      • آسيا.
  • جاءت أهمية قناة السويس من أهمية مضيق باب المندب وهذا جلب فائدة كبيرة للاقتصاد المصري. المصلحة بين مضيق باب المندب وقناة السويس مصلحة مشتركة.

لماذا يسمى مضيق باب المندب بهذا الاسم؟

بالطبع كل مكان أو شيء في العالم يحمل اسمًا، وهناك سبب وراء اختيار هذا الاسم له، وخلال هذه الفترة سنتعرف على كيفية تسمية مضيق باب المندب بهذا الاسم.

  • يقال أن اسم مضيق باب المندب ورد في الحمير.
  • يوجد اختلاف في الرأي حول معنى كلمة مندب، فنجد في ذلك:
    • تأتي كلمة “مندب” من كلمة “نائب” والتي تعني “عبور”.
    • ولفظة “منديب” جاءت من لفظ حداد على الموتى، وأن هذا مرتبط بالعبور الحبشي إلى اليمن من خلاله.
    • جاءت كلمة المندب من حزن وبكاء، فلما غزا العرب الأفارقة أهانوا بناتهم واستعبدوا أبنائهم، ثم نقلوهن إلى الجزيرة العربية عبر مضيق باب المندب. كانت الأمهات يبكين ويحزن على أطفالهن على المضيق.
    • وهناك من يقول إن الاسم يرجع إلى عدد الذين غرقوا في الماء عند وقوع الزلزال الذي فصل قارة آسيا عن قارة إفريقيا وأدى إلى تشكيل مضيق باب المندب.