كمية المياه في السدود الاردنية لعام 2022  . يجسد الأردن إحدى أهم الدول التي تعاني من ندرة المياه، وتواجه البلاد عجزًا مائيًا في الصيف المقبل بحوالي 15 مليون متر مكعب، بحسب ما أعلنته وزارة المياه والري الأردنية. أعلن.

ودعت الوزارة المواطنين إلى تفهم هذا الواقع والتعاون معه من خلال ترشيد الاستهلاك. وقالت إن الوضع المائي حرج هذا الصيف خاصة وأن موسم الأمطار لم يسجل سوى معدلات بسيطة لم تتجاوز 60٪.

كمية المياه في السدود الاردنية لعام 2022

وقال مراقبون إن المملكة الأردنية الهاشمية تعاني من أوضاع حرجة، ومياه مريرة، وأن المدنيين يحصلون على الحد الأدنى من المياه الكافية لسبل عيشهم، وأي خفض عن هذه النسبة سيؤدي إلى كوارث صحية، داعيا إدارة الدولة للتدخل من أجل إيجاد حلول طويلة الأمد وأهمها تحلية المياه. عقبة.

أزمة الصيف في الاردن

وأشارت وزارة المياه والرأي الأردنية، إلى أن مخزون المياه في السدود يقل عن العام الماضي بنحو ثمانين مليون متر مكعب، خاصة في السدود المستخدمة لأغراض الشرب، مثل سد الوحدة والسد غير الخامل.

ودعا المتحدث الرسمي باسم الوزارة عمر سلامة المدنيين إلى استخدام المياه التي تصل المنازل للاستخدام المنزلي فقط.

ونصح بعدم استعماله في غير ذلك من سقي البساتين وغسيل العربات وغسل الأرصفة وحفظ هذه المياه وتخزينها.

المياه الزراعية وتحلية المياه 2022

اعتبر الدكتور الياس سلامة خبير المياه الماهر وذوي الخبرة في المركز الوطني للبحث والتطوير، وأستاذ المعرفة المائية في الجامعة الأردنية، أن الاستخدامات المنزلية للمواطن الأردني في الوقت الحاضر تمثل الحد الأدنى المقبول من المعايير من العيش في الأردن، وتقليص هذه الحصة يعني أن المواطنين يعانون بصحة جيدة من الغذاء الآمن. نظافة الملابس حيث ينعكس هذا الانخفاض في النظافة العامة ومستوى المعيشة بشكل عام.

وبحسب حواره مع “سبوتنيك”، فالأفضل للحكومة مقابل مطالبة المواطنين بترشيد الاستهلاك، وتقليص مخصصات مياه الشرب المستخدمة حاليا في القطاع الزراعي، وبالتالي فإن الحل يمكن أن يكون مرضيا. المواطنين، ويتوافق مع درجة ومستوى المعيشة في دولة الأردن بشكل أفضل.

أما بالنسبة للإجابات الرسمية المطلوبة، على المستوى والمعيار البعيد، يرى سلامة أن الحل المقترح لأكثر من 15 عامًا هو تحلية مياه البحر في العقبة، فالمملكة الأردنية ليس لديها كميات كافية من المياه داخل أراضيها لتزويدها 10 مليون شخص في المملكة الاردنية بمياه الشرب، وكذلك احتياجات القطاع الصناعي، والحل الوحيد هو تحلية المياه لزيادة كميات المياه.

وفي نفس الاتجاه تعتقد الدكتورة غيداء العبداللات الباحثة الأردنية في مجال المياه والهواء أن ترشيد الاستهلاك من قبل المواطنين مرغوب فيه للغاية، وفي الوقت نفسه أكدت أن حصة الفرد المطلوبة حاليا سارية المفعول، والتي تبلغ ثمانين لتراً للفرد، وهو الحد المقبول، لا ينبغي تخفيضه. أن يحصل المواطن الأردني على النظافة المطلوبة خاصة في ظل الظروف الحالية مع انتشار أزمة كوفيد 19.

وأكدت في حديثها لـ “سبوتنيك” أن الإجابات الحالية والمطلوبة تتمثل في مطالبة الأردن بحق مائي مع دول الجوار، وخاصة إسرائيل، والاعتماد على الذات من خلال إيجاد مصدر للمياه مثل تحلية مياه البحر الأحمر وضخها إليه. مناطق مختلفة.

ورفض الباحث الأردني فرضية شراء المياه التي ورد ذكرها في البحث السابق، والتي أشارت إلى أن شراء المياه من إسرائيل هو أمر ممكن بالإضافة إلى تحلية مياه البحر الأحمر.