كتب قصيدة “لم يبق لي شيء لابتزاز الألم” وهي قصيدة كتبها الشاعر الشهير محمد مهدي الجواهري وكانت استمرارا لتاريخه الطويل في الشعر والشعر. قصيدة لم يبق لي شيء لابتزاز الألم سوى شرح للقصيدة.

الشاعر محمد مهدي الجواهري

ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري في 26 يوليو 1903 وتوفي في 27 يوليو 1997، وهو شاعر عربي عراقي يعتبر أيضًا من أهم الشعراء العرب في العصر الحديث، بالإضافة إلى تميزه بقصائده. من خلال التزامه بعمود الشعر التقليدي، وهذا نتيجة الجمال في الديباجة وكذلك الغزارة في النسيج، بالإضافة إلى تميز آيات محمد مهدي الجواهري، ثورة واضحة على كثير من المجتمع و المواقف السياسية.

هذا الشاعر هو مؤلف ديوان عملاق يتضمن أطوال، وكذلك نشأ الجواهري في النجف، لعائلة معظم رجاله، يعملون في الأدب والعلوم، ويدرسون أيضًا علوم اللغة العربية، و كان يحفظ الكثير من الشعر القديم والحديث، بالإضافة إلى شعر المتنبي، وكذلك أعمال محمد مهدي، الجواهري كان في التربية لفترة طويلة، باستثناء الصحافة في فترة أخرى، لذلك هو الصحف المنشورة. (الفرات) ثم جرائد (الإنكلاب) ثم (الرأي العام) بالإضافة إلى مجموعته الأولى من الكتب (الساحة الأدبية) عام 1923. وهي مجموعة من المعارضات لشعراء العصر المشهورين. لمحمد مهدي مثل أحمد شوقي وإيليا أبو ماضي، والشعراء الذين سبقوه مثل لسان الدين بن الخطيب وابن التوادي.

كلمات لم يبق لي شيء لابتزاز الألم

تألفت قصيدة الشاعر محمد مهدي الجواهري “ليس عندي ما يبتزني بالألم” من خمسة وعشرين سطراً شعرياً.

شرح القصيدة ليس لدي أكثر من ابتزاز الألم

تطرق محمد مهدي الجواهري في هذه القصيدة إلى عدد من المواضيع منها ما يلي

  • تحدث محمد مهدي عن عمره المديد في هذا العالم والتأثير الذي تركته عليه السنين، مما جعله شخصًا لا يلتفت إلى الألم بسبب التجارب العديدة التي مر بها في الحياة.
  • وذكر الجواهري أنه عندما يشتد الألم ويتكاثر لم يعد للكلام في هذه الحال أي معنى، فالسكوت مع الصبر خير علاج.
  • تحدث محمد مهدي الجواهري عن الكارثة التي حلت بدولة فلسطين عندما أعلن وزير الخارجية البريطاني (بلفور) وعده بتحويل فلسطين إلى وطن قومي لليهود، وكيف أصبحت أرض الأقصى المقدسة مقبرة. .
  • تحدث محمد مهدي عن مجموعة من المعاني المتناقضة، مثل الذل والكبرياء، والجبن والبطولة، والضحية والمجرم، والخدم والأسياد، بالإضافة إلى علاقة كل هذا بالقضية العربية الإسلامية.

لذلك وصلنا إلى ختام مقالنا بعد لقاء الشاعر محمد مهدي الجواهري، إضافة إلى ذكر أقوال القصيدة التي ليس لدي ما أبتزه بألم مكتوب، وكذلك شرح القصيدة التي ليس لدي ما أفعلها. مع ألم الابتزاز.