خرج كريستيانو رونالدو مهاجم مانشستر يونايتد من جوديسون بارك بعد تعرضه لإصابة في ساقه اليسرى خلال الخسارة 1-0 أمام إيفرتون.

استمرت معاناة مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، فيما عزز إيفرتون فرصته في البقاء بين أفضل اللاعبين عندما تغلب على ضيفه المدرب الألماني رالف رانجنيك 1-0 على ملعب جوديسون بارك يوم السبت.

بعد الخروج من جميع مسابقات الكأس، سعى يونايتد للفوز على أمل معادلة التوازن مع توتنهام هوتسبير صاحب المركز الرابع، لكن آمالهم في تحقيق هذه المهمة أصبحت أكثر صعوبة عندما سجل أنطوني جوردون هدفًا لأصحاب الأرض في الشوط الأول.

وغاب رونالدو عن آخر مباراة ليونايتد أمام ليستر سيتي بسبب مرضه، لكن المهاجم عاد إلى التشكيلة الأساسية ضد إيفرتون، لكن قائد البرتغال فشل في تسجيل هدف التعادل، رغم أنه اقترب منها في الوقت المحتسب بدل الضائع.

بعد صافرة النهاية، واصل لاعبو يونايتد مسيرتهم نحو غرفة الملابس، فيما بدا أن رونالدو يعاني من ألم واضح، حيث رفع اللاعب البالغ من العمر 37 عامًا حارس ساقه ليكشف عن إصابته في ساقه اليسرى، وفقًا لـ ” موقع Gol “.

وبدا أن الجرح كان شديدًا وساقه مغطاة بالدماء، مما زاد من مشاكل يونايتد الذي ظل في المركز السابع في ترتيب الدوري بعد هزيمته الثامنة هذا الموسم وبفارق ثلاث نقاط خلف توتنهام الذي يحتل المركز الرابع، الذين لا يزال لديهم لعبة في متناول اليد.

ويبدو أن الإصابة زادت من توتر أعصاب قائد المنتخب البرتغالي، حيث أطاح بهاتف أحد مشجعي إيفرتون أثناء مغادرته الملعب، حدادا على الخسارة والإصابة.

ولم يسدد إيفرتون أي كرة على المرمى حتى الدقيقة 27 عندما هز شباك الزوار، لكن الفريق كان محظوظًا عندما سدد جوردون كرة غيرت اتجاهها بسبب الكابتن ماجواير ودخلت مرمى ديفيد دي خيا، مما أشعل احتفالات الجماهير.

واستحوذ مانشستر يونايتد على الكرة بنحو 75٪ بعد الاستراحة، لكنه افتقد اللمسة الحاسمة أمام المرمى، وسدد البديل بول بوجبا من مدى بعيد، على عكس الفرصة التي أضاعها رونالدو قرب النهاية.