وتوقع تقرير صادر عن بنك كريدي سويس تراجع الجنيه إلى ما بين 45 و 50 جنيها في الأشهر الثلاثة المقبلة قبل أن يستعيد خسائره ويعود إلى مستوى بين 33 و 34 جنيها خلال 12 شهرا.

وأوضح أن تقديراته لسعر الصرف خلال الـ 12 سنة القادمة تعني أن الجنيه سينخفض ​​بنحو 25 إلى 30 في المائة من سعر الصرف الحقيقي الفعلي، ويفترض أن الحكومة قادرة على إحراز تقدم في الإصلاحات في غضون 12- فترة شهر.

يبلغ سعر الدولار حاليًا 31.95 جنيهًا، وهو نفس السعر منذ مارس الماضي، مع اختلاف طفيف عن سعره منذ يناير.

وأشار التقرير إلى أن الأسهم ما زالت ينظر إليها نظرة سلبية، رغم تراجع أسعارها في الأشهر الأخيرة، في ظل توقعات بمزيد من التراجع، ناهيك عن احتمال انخفاض قيمة الجنيه.

وذكر أن عوائد أذون الخزانة تحسنت ونجحت في جذب تدفقات من المستثمرين الأجانب، لكنهم ما زالوا يرون أن الهامش مع السندات الأمريكية غير كاف لتغطية مخاطر تراجع الجنيه في المدى القريب، لذلك يظلون محايدين من وجهة نظرهم. .

وأشار إلى أن مخاطر مصر لا تزال مرتفعة، وأنهم ما زالوا يفضلون توخي الحذر عند المستثمرين عند التعرض لأصولها.

وذكر أن مخاطر التخلف عن السداد منخفضة للغاية، بالنظر إلى أن مصر تمتلك مستوى مقبولاً من الاحتياطيات وتحظى بدعم من صندوق النقد الدولي ودول الخليج، لكنه لم يستبعد مخاطر التعرض لإعادة هيكلة الديون دون تحفيز أي من الآليات. لمواجهة التخلف عن السداد من تأمين الديون السيادية.

وقال إن هناك حاجة لاستكمال الإصلاحات الأعمق التي يتطلبها صندوق النقد الدولي والتي ثبت أنها صعبة. وأشار إلى أن بيع الشركات المملوكة للدولة قد يكون أسرع وسيلة لبناء الاحتياطيات، وأنهم يتوقعون إحراز تقدم في النهاية، خاصة في مواجهة الضغوط الاقتصادية الشديدة.

قال محللو البنك إنهم يفترضون أن هناك إرادة سياسية كافية لعدم التخلف عن السداد، وفي هذه المرحلة لا يتوقعون تنفيذ المزيد من الإصلاحات الأساسية.