هيوستن (رويترز) – أظهرت بيانات التسعير أن الفروق بين النفط الخام الأمريكي الحلو والحامض تقلصت بشكل كبير هذا الشهر وسط زيادة الطلب على الخام عالي الكبريت من المصافي (تداول) والمصدرين وقلة المعروض.

تقلص الفارق بين لويزيانا منخفضة الكبريت ومارس، وكلاهما مسعر في لويزيانا، إلى 1.70 دولارًا للبرميل الأسبوع الماضي، من حوالي 6.75 دولارًا للبرميل في بداية العام و 9.20 دولارًا قبل عام.

ومن المتوقع أن يتدفق المشترون حول العالم على الخامات عالية الكبريت، بنية السعودية، أكبر مصدر للنفط، خفض إجمالي إنتاجها بمقدار مليون برميل يوميًا، اعتبارًا من الشهر المقبل.

معظم الخامات السعودية، مثل الخامات العربية الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، تحتوي على نسبة عالية من الكبريت. بالإضافة إلى خفض الإنتاج، فقد رفعت أيضًا سعر البيع الرسمي لآسيا لشهر يوليو إلى أعلى مستوى في ستة أشهر.

تكثف المصافي على ساحل الخليج الأمريكي معالجة الخام لتلبية الطلب المحلي القوي على الوقود. تعالج هذه المصافي بشكل عام الخام عالي الكبريت من الحقول البحرية الأمريكية وغرب كندا وأمريكا اللاتينية.

زادت أوروبا وارداتها من الخام عالي الكبريت منذ أن أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تقييد تدفقات خام الأورال الروسي متوسط ​​الكبريت.

(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية – تحرير أيمن سعد مسلم)